مثلت منطقة سيدى فرج مثلث رعب حاصر سكان عزبة «سيدي فرج» بحي روض الفرج.. حيث أنها كانت غرف تشبه المقابر، وأحياء تحولوا لهياكل.
أتخذ أكثر من 4 آلاف أسرة، من تلك المساكن والعشش المتهالكة مأوى لهم ، فباتت تعيش تحت رحمة المجهول، فمرور أحد القطارات على قضبان السكة الحديد المتواجد قرب المساكن يعني عشرات «الزلازل» في اليوم الواحد للمنطقة برمتها.
كان قدوم الشتاء بأمطاره الغزيرة كابوسا ، حيث تخترق المياه الأسطح الخشبية، وتتساقط على الأثاث وتتسبب في إحداث ماس كهربائي وسبق أن اندلعت حرائق بمنطقة سيدى فرج العشوائية التي تقع على مساحة 7,5 فدان.
صدرت التوجيهات الرئاسية بطوي هذه الصفحة المظلمة القاتمة وتوفير “حياة كريمة ” وامنة لاسر عانت لعقود من العشوائية والفقر وخطر الموت ،وتم إزالة 348 عقارا، ونقل المستحقين إلى مساكن حضارية بمشروع المحروسة 1 بحي السلام ثان، المؤثثة والمزودة بكافة الخدمات اللازمة لتوفير حياة كريمة وسكن ملائم للمواطنين فى إطار خطة الدولة لتطوير العشوائيات.
حلم تحقق بسبب توجيهات القيادة السياسية وانضمت سيدي فرج الى قائمة مضيئة من المناطق المهمشة والعشوائية التي تمت ازالتها واصبح مواطنيها ينعموا ب “حياة كريمة”
وبذلك انتهت قصة عشوائيات سيدى فرج التي ظلت لعقود طويلة وعلى مدى اجيال كثيرة تنتظر الفرج.
أقرأ ايضاً:-
ميناء دمياط يتداول 27 سفينة للحاويات والبضائع العامة