قضى ياسين 6 سنوات من عمره يعاني الصم والبكم، بما عزله عن العالم، رغم ذكائه المشهود له به،مما دفع الأم إلى طرق كافة الأبواب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وآمله في معجزة طبية تعيد طفلها للاندماج في المجتمع كباقي أقرانه
بدا اليأس يتسرب إلى امه وهو في سن السادسة،حيث أنه لا يوجد أمل في ان يتكلم، إلا أن طبيبا مصريا من مدينة المنصورة بدلتا مصر، جدد فيها الأمل وأجرى عملية زراعه القوقعة في عام 2016، ليتمكن طفلها بعد سنوات من السمع والتكلم وبدأ يندمج مع المجتمع.
وأوضحت والدة ياسين انه في عمر 3 سنوات، بدأ يدخل معي المطبخ ورغم كونه في هذا التوقيت لم يكن يسمع ولا يتكلم إلا أنه بالإشارة كان يفهم مقصدي في مناولتي الطلبات أو لغسل المؤكلات قبل طهيها، وكان يلفت نظري أن لديه شغف بهذا العالم.
بدأت الأم تتأكد من رغبته في تعلم الطبخ إلى أن اصبح الآن وهو في العاشرة من عمره يستطيع طهي المأكولات الشرقية بكل مهارة
واكد ياسين أنه متمكن في طهي البيتزا الإيطالية،والفطائر الشرقية، كما أن له باع الآن وخبرة في إعداد أواني البطاط الطازجة التي تعد من الأكلات الرئيسية في البيوت المصرية، فضلا عن قدرته في تحضير وجبات البط والدجاج الدسمة
كما أن لديه موهبة أخرى وهي موهبة الرسم، حيث يستطيع رسم الأشخاص مما جعل جمهور ياسين يتخطى الالاف .
أقرأ ايضاً:-