بعد شماتة الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك في شماتة البعض في الحادث الذى تعرض له الإعلامي عمرو أديب أمس ، قالت دار الإفتاء على صفحتها الرسمية :الشماتة بالمصائب والابتلاءات التي تقع للغير –ومنها الحوادث والموت؛ ليس خُلُقًا إنسانيًا ولا دينيًا.
وأضافت الشامت بالموت سيموت كما مات غيره، والله تعالى قال عندما شمت الكافرون بالمسلمين في غزوة أحد: {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس} [سورة آل عمران: الآية 140]. والنبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك»، رواه الترمذي.
وتابعت الشماتة والتشفِّيَ في المُصاب الذي يصيب الإنسان أيًّا كان مخالفًا للأخلاق النبوية الشريفة والفطرة الإنسانية السليمة، فعند المصائب يجب الاعتبار والاتعاظ لا الفَرَح والسرور.
زواج المحلل بين الحلال والحرام.. دار الإفتاء توضح
الإفتاء ردا على فيديو الطفلة.. تجرد من المشاعر الإنسانية وانتكاس للفطرة