مازالت اثار جائحة فيروس كورونا تلقى بظلالها على المغتربين من المصريين الذين هجروا عائلاتهم بحثا عن لقمة العيش.
وتمثلت اخر الضربات والتى تضيف معاناة جديدة فى الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها دولة الكويت الشقيقة وشملت عدم السماح العالقين فى الامارات كترانزيت باستكمال رحلتهم إلى الكويت.
وعليه طلبت شركات السياحة من وكلائها في المحافظات إخطار المسافرين المتواجدين في محطة ترانزيت الإمارات بأنهم لن يتمكنوا من دخول الكويت بسبب الاجرات الاحترازية التي اتخذتها الدولة لمواجهة كورونا.
وجاء فى نص البيان:
الساده شركات السياحه المحترمه
الرجاء من سيادتكم التكرم بسرعة التواصل مع جميع عملائكم المتواجدين الان فى محطة الترانزيت ( الامارات ) لم ولن يتمكنوا من السفر نظرا لما تم تعميمه من قرارات تخص محطة الوصول ( الكويت ) بسبب الاجرات الاحترازية تجاه جائحة كورونا والتى ترتب عليها تقليل الاعداد ثم الاغلاق التام حتى يوم 20 فبراير حسب ما حددته السلطات المدنية والمعنية بالشأن وإن العودة المحتملة ستكون بداية من 21 فبراير إن صحت.
وطالبت الشركات من وكلائها مراجعة العملاء فى تحديد مصيرهم من يريد البقاء حتى يتمكن من السفر فليبقى على مسؤليته الشخصيه ومن يريد الرجوع لديه الحرية فى ذالك الامر وستكون حسب خط الطيران.
وأضافت الشركات أن طيران الكويتية ينوى عمل إعادة جدولة لمن يريد البقاء بالامارات على مسؤليته ومن يقرر العودة سوف يسترد قيمة تذكره دبى الكويت.
وأكدت الشركات على وكلائها سرعة موافاتعم بالرد لكى يستطيعوا إدراك الأمر فى خلال 48 ساعه حيث حسم الامر من قبل شركات الطيران.
الجدير بالذكر أن الحكومة الكويتية قررت منع دخول غير الكويتيين لمدة أسبوعين اعتباراً من الأحد المقبل، وسط اجراءات مشددة لتنفيذ هذه القرارات .
يذكر أن مجلس الوزراء الكويتي قرر في اجتماعه الاستثنائي برئاسة رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد عدم اللجوء الى حظر التجول او العزل المناطقي، او اغلاق المطار ، وتطبيق الحظر المؤسسي لمدة اسبوع على القادمين من الخارج أسوة بالعمالة المنزلية.
وقالت مصادر مطلعة إن مجلس الوزراء لم يصدر قرارا بحظر التجول، موضحة انه لا يوجد حظر كلي او حظر جزئي او عزل مناطقي.
وشددت المصادر على ضرورة الالتزام بعدم السفر للسياحة او الاستجمام حفاظا على صحة المواطنين وعدم انتقال العدوى لهم في ظل انتشار جائحة كورونا والفيروس المتحور.
ولفتت المصادر الى النتائج الايجابية التي تحققت على صعيد تخفيض اعداد المصابين بكورونا من خلال التزام المواطنين والمقيمين بالاحترازات الصحية من لبس الكمام والتباعد الاجتماعي وعدم التجمعات والحرص على تطهير اليدين باستمرار، داعية الى تحمل هذا الالتزام والابتعاد خلال هذه الفترة التي تشهد انتشارا للفيروس المتحور في اغلب البلاد، حفاظا على صحة الجميع وحفاظا ايضا على المنظومة الصحية.