قادرون على حماية مصالحنا في كل مكان.. ولدينا القدرة والعزيمة على ذلك.. بهذه الكلمات تطرق الوزير سامح شكري على أزمة سد النهضة التي تشهدها الاطراف سواء المصرية او السودانية والإثيوبية.
وقال وزير الخارجية سامح شكري اليوم امام مجلس النواب في الجلسة العامة ، أن مصر بذلت جهدا ومازالت تسعى للمحافظة على أواصر الثقة مع دولة إثيوبيا الشقيقة.
وأكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن إثيوبيا دولة شقيقة، وحاولنا بناء أواصر الثقة معها، ونسير في مفاوضات تراعى مصلحة الجانب الإثيوبى، ولكن للأسف لا زلنا نجد صعوبة في إظهار الإرادة السياسية من جانبها للتوصل إلى اتفاق يراعي المصالح بنفس القدر.
وقال في تعقيبه على ملاحظات أعضاء مجلس النواب خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الثلاثاء، إنه على أديس أبابا أن تعترف بأن هناك حقوق مائية لمصر والسودان وأن تعترف بقواعد القانون الدولي المرتبطة بالإخطار المسبق وعدم التأثير على الموقف المائي، وعلى المجتمع الدولي أن يكون مستعد في مرحلة ما لتحمل مسؤولياته تجاه هذا الملف.
وأضاف سامح شكري، أن مسار التفاوض لن يؤدي لأي قدر من التفريط في مصالح وحقوق مصر، والدولة المصرية لديها من القدرة والعزيمة أن تحمي مصالحها، وإلا يأتي أي ضرر من أي تصرف غير مسؤول، ونطالب شركائنا بأن ينظروا لفكرة المصالح ويبتعدوا عن الاستحواذ وفرض الأمر الواقع، الأمر الواقع لايفرض على دولة بحجم مصر وشعبها.