تعمل اليونيسف مع جميع شركائها من أجل تحقيق أهداف التنمية البشرية المستدامة التي اعتمدها المجتمع الدولي وتحقيق رؤية السلام والتقدم الاجتماعي التي نصّ عليها ميثاق الأمم المتحدة.
وتأكد اليونيسف أنه مع توفر لقاحات كوفيد-19، يجب حماية العاملين الصحيين والمعلمين والأخصائيين الاجتماعيين أثناء دعمهم وحمايتهم للأطفال. كما يجب حماية العاملين الأساسيين والأفراد الذين يواجهون خطراً كبيراً في حال إصابتهم. شيئًا فشيئًا، ستبني لقاحات كوفيد-19 درعًا وقائيًا عبر مجتمعات بأكملها
وقد صرحت اليونيسف بأن حماية البلدان الثرية وحدها لن يتيح عودة الحياة إلى طبيعتها. وطالما ظل كوفيد-19 ينتشر في أي مكان في العالم، فسيظل يشكل تهديداً لنا جميعاً.
وأشارت اليونيسف إلى أنه يجب أن نعمل معاً، كأمم متحدة وستعمل اليونيسف مع الشركاء للتأكد من توفر لقاحات آمنة وفعالة للجميع.
حيث كلفت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليونيسف بالدعوة لحماية حقوق الأطفال، والمساعدة في تلبية احتياجاتهم الأساسية، وتوسيع فرصتهم في تحقيق كامل إمكاناتهم الكامنة.
وأكدت اليونيسف أن اللقاحات هي إحدى أعظم إنجازات الطب الحديث، حيث نشرت على مواقع التواصل الإجتماعي صورة لطفل تلقى لقاحاً ضد شلل الأطفال قائلة”هذا الطفل فخور بإظهار أصبعه البنفسجي وبوسعنا جميعاً أن نفخر بذلك أيضاً”
وأضافت أت اللقاحات ستصبح أداة حاسمة للمساعدة في السيطرة على أسوأ مرحلة من جائحة كوفيد-19. ويُظهِر التاريخ أن اللقاحات فعالة. وبوسع مستقبلنا أن يُظهِر ذلك مرة أخرى.
أقرأ ايضاً: