ابتكر 3 شباب وفتاة من المغرب جهاز يمكنه مساعدة الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في حركات الذراع وأداء المهام اليومية.
والسبب وراء ابتكار هؤلاء الشباب، هو غلاء أسعار الأجهزة التي تساعد ذوي الإعاقة على تحريك أطرافهم.
وقال موقع “هسيريس” المغربي أن الجهاز الروبوتي الجديد يمكنه أن يعالج النقص في الأجهزة المساعدة للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في الحركة.
وقال المبتكرون إن الجهاز الروبوتي الجديد من شأنه أن “يعالج النقص في الأجهزة المساعدة للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في الحركة حول العالم”.
وأوضحوا أن الهدف من الجهاز هو “تقديم حل تقني أفضل لمساعدة الأشخاص الذين يواجهون مشاكل في الحركة، وتطوير نوع جديد من الهيكل الخارجي لتسهيل القيام بمهام الحياة اليومية”.
وتوقعوا أن يساهم جهازهم في جعل المغرب من الدول المنتجة في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي عموما، وفي مجال الصحة بشكل خاص.
قال قائد الفريق والمختص بابتكار هذا الروبوت أن :” المشكلة الرئيسية التي يعاني منها بعض المرضى تتمثل في اعتمادهم على الغير أثناء القيام بالأعمال المنزلية الأساسية، كالحصول على أدوات النظافة واستعمالها، وجلب الماء أو الطعام”.
وأشار مهدوبي إلى أن “الحركية تهمّ أيضا الأشخاص المصابين بالشلل النصفي، والشلل الدماغي، وغيرهما من الأمراض التي تجعل المرء غير قادر على استخدام أطرافه العليا بالشكل المطلوب، في الوقت الذي تبقى فيه الرعاية بعد العلاج والمساعدة المستمرة باهظة الثمن”.
ويعتمد الجهاز على التأهيل الروبوتي ويمكن أن يحل محل التدريب البدني أو الترويض الطبي الذي يشرف عليه المعالج، حيث يساعد الجهاز على القيام بحركات متكررة ومكثفة، وبالتالي يساعد على العلاج بتكلفة معقولة، مع إمكانية تقييم مستوى التعافي الحركي كميًا عن طريق قياس القوة وأنماط الحركة، بحسب مهدوبي.
وأكد قائد الفريق المغربي أنه تم البدء بهذا الجهاز الخاص بحركة الأيادي، كخطوة أولى، نحو ابتكار أجهزة أخرى تهمّ كل الأطراف التي تصاب بالشلل في الجسم، من أجل مساعدة المرضى على استعادة قدراتهم الحركية.