أكد معهد البحوث الفلكية المصري ، أن ما تردد بشأن اقتراب كويكبات ضخمة بسرعات هائلة للاصطدام بالأرض غير صحيح، وانما ، يشهد بعض علماء الفلك حول العالم في نهاية كل عام ، رصدًا لبعض الكويكبات التي تقترب من الأرض خلال الفترة (25-30 ديسمبر 2020م)، والتي هي على مسافات كبيرة من كوكب الأرض ، حيث إن أقربهم سوف يكون على مسافة ضعف المسافة بين الأرض والقمر.
وقال رئيس معهد الفلك ، الدكتور جاد القاضي في بيان عبر المركز الإعلامي للبحوث الفلكية، أن هذه الأحداث لا تمثل أى تهديد ولا توجد أى فرص للتصادم أو الارتطام كما تشيع بعض المواقع.
من جانبه أكد الدكتور أسامة رحومة رئيس معمل أبحاث الشمس بالمعهد ، أن من أهم هذه ال كويكبات الكويكب ((501647) 2014 SD224) والذي تم اكتشافه في 22 سبتمبر 2014 بواسطة نظام رصد (Pan-STARRS1) الموجود بمرصد (Haleakala) في هاواوي ويبلغ قطره نحو 150 مترًا وتم رصده على مدى الست سنوات الماضية حيث أصبح مداره معروفا تماما ويدور في مدار بيضاوي حول الشمس ويكمل دورته حول الشمس في 353.15 يوم.
وأشار “رحومة” إلى أن الكويكب في أقرب نقطة من الأرض اليوم الجمعة الساعة 20:20 بتوقيت جرينتش وعلى مسافة 0.02 وحدة فلكية نحو 3 ملايين كم وهي تعتبر مسافة آمنة، ولن يزيد لمعانه على لمعان بلوتو.
ويقوم معهد البحوث الفلكية ، بالتصدي الدائم لتلك الشائعات التي تتم نشرها ، ببحوثه العلمية ، والموضوعية، التي تنفي ما يتناقض مع الواقع ، ونهيب المواطنين بعدم اتباع أي شائعات تنشر ، او الاخذ بها ، دون مراجعة المختصين بذلك.