تتحرك البورصة المصرية في مناطق عرضية محدودة بين مستويات 10800و 11100.
وذكر سعيد الفقي خبير أسواق المال الأسباب وراء ذلك، وهي ضعف السيولة، وانتهاء العام و أجازات الكريسماس و حالة القلق لدي المستثمرين بسبب الموجة الثانية من جائحة كورونا، و تأثيرها على الاستثمار و انتقال السلطة الأمريكية، وأيضاً إتجاهات الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، فكل هذة الأحداث ساعدت على تواجد البورصة في مناطق عرضية، وتعتبر الأسهم الصغيرة و المتوسطة هي التي وجدت تفاعل خلال الفترة الأخيرة.
وقال سعيد الفقي في تصريح خاص لـ أوان مصر، إن بورصة الذهب وصلت إلي مستويات تاريخية خلال الفترة السابقة نظراً لوجود جائحة كورونا، ذلك لأن الذهب يعتبر الملاذ الآمن أثناء الكوارث و الأزمات، ويتوقع الفقي أنه بعد الهدوء النسبي للأوضاع بشكل عام و تواجد لقاح لكورونا، سيحدث هبوط نسبي في شراء الذهب و انخفاضه تدريجياً، والانتقال بالسيولة إلى الاستثمارات الأخرى التي لم تحظى بارتفاع خلال الفترة السابقة مثل الأوراق المالية.
وبالنسبة للقطاعات الأكثر ارتفاعاً، أوضح الفقي أنه نظراً لضعف السيولة فلا يوجد طفرات كبيرة في قطاعات معينة، ولكن أيضاً يظل القطاع العقاري الأنشط في القطاعات ولا يوجد فيه طفرات سعرية بشكل كبير.
جلسة البورصة اليوم
أنهت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم على ارتفاع مؤشر السوق الرئيسي EGX30 بنسبة 0.4% ليصل إلى مستوى 11048 نقطة.
وحقق رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بسوق داخل المقصورة مكاسب 3 مليار جنيه، ليغلق عند مستوى 654.679 مليار جنيه، وسط توجه شرائي للمستثمرين المصريين والعرب.
ووصل إجمالى قيمة التداول نحو 2.7 مليار جنيه فى حين بلغت كمية التداول نحو 577 مليون ورقة منفذة على 49 ألف عملية.
وتم التداول على 190 سهم، ارتفع منهم نحو 93 سهم، وانخفض نحو 57 سهم، ولم تتغير مستويات 36 سهم.
اقرأ أيضاً:
كيف يمكن أن تسترد البورصة المصرية ريادتها بعد جائحة كورونا؟