كتبت رحمة رمضان
ولدت المطربة أسمهان يوم 25 نوفمبر سنة 1912، وهي مغنية وممثلة سورية، واليوم ذكرى ميلادها وسنعرض لكم من خلال موقعنا الأخباري “أوان مصر” تفاصيل لم تعرفها من قبل عن أسمهان وأسمها الحقيقي ولماذا أتهمت بالجاسوسة.
أسم أسمهان الحقيقي
تدعى بأسمهان دائما وعرفت بهذا الأسم منذ بدايتها في عالم الغناء ولكن هي أسمها الحقيقي “آمال الأطرش”، هي الإبنة الوحيدة التي كتب لها الحياة في أسرتها، وهي شقيقة الموسيقار المعرف “فريد الأطرش”.
والدها فهد الأطرش وهو درزي من جبل الدروز في سوريا وكان مدير ناحية في قضاء ديمرجي في تركيا، ووالدتها علياء المنذر وهي درزية لبنانية من بلدة شويت المتن، ولديها شقيقين هما: فؤاد وفريد الأطرش المطرب والموسيقار المعروف والذي كانت على وفاق تام معه وهو الذي أخذ بيدها إلى عالم الفن وجعلها نجمة غناء لامعة إلى جانب شهيرات ذلك الوقت أم كلثوم، نجاة علي، ليلى مراد وغيرهن. وقد كان لها شقيق ثالث يدعى أنور وشقيقة تدعى وداد الذين توفيا صغيرين قبل مجيء الأسرة إلى مصر.
عائلتها هي عائلة درزية كريمة يعود نسبها إلى آل الأطرش في سورية الذين كان فيهم رجال لعبوا دورًا بارزًا في الحياة السياسية في سوريا والمنطقة، أبرزهم سلطان الأطرش قائد الثورة السورية ضد الاحتلال الفرنسي.
تعرف على سر أسم أسمهان
الذي كشف موهبة آمال الغنائية صديق شقيقها الملحن داود حسني أحد كبار الموسيقيين في مصر، عندما كان فريد الأطرش في بداية حياته ومشواره الفني، فكانت “آمال” معتادة على الغناء وتردد أغاني “محمد عبد الوهاب”وشقيقها فريد، وأغاني أم كلثوم.
فعندما كان الملحن “داود حسني” متواجد في منزلهم كانت آمال في غرفتها وكانت تغني فسمعها الملحن فطلب إحضارها وسألها أن تغني من جديد، فغنت آمال فأعجب داود حسني بصوتها، ولما انتهت قال لها “كنت أتعهد تدريب فتاة تشبهك جمالًا وصوتًا توفيت قبل أن تشتهر لذلك أحب أن أدعوك باسمها أسمهان” وهكذا أصبح اسم آمال الفني أسمهان.
سر إتهماها بالجاسوسة
كان هناك الكثير من القصص والأقاويل بسبب تعاونها معالأستخبارات البريطانية، وقيلت أحد هذة الاستخبارات أنه تم أول لقاء بينهما مع أحد السياسيين البريطانيين العاملين في منطقة الشرق الأوسط جرى خلاله الاتفاق على أن تساعد أسمهان بريطانيا والحلفاء في تحرير سوريا وفلسطين ولبنان من قوات فيشي الفرنسية وقوات ألمانيا النازية وذلك عن طريق إقناع زعماء جبل الدروز بعدم التعرض لزحف الجيوش البريطانية والفرنسية (الديغولية).
وقد قامت بمهمتها خير قيام بعد أن أعادها البريطانيون إلى زوجها الأسبق الأمير حسن، فرجعت أميرة الجبل من جديد، وهي تتمتع بمال وفير أغدقه عليها الإنكليز، وبهذا المال استطاعت أن تحيا مرة أخرى حياة الترف والبذخ وتثبت مكانتها كسيدة لها شأنها في المجتمع ولم تقصر في الوقت نفسه في مد يد المساعدة لطالبيها وحيث تدعو الحاجة.
إقرأ أيضاً:
«درة وياسمين صبري» السبب.. تعرف على سر طلب دينا الشربيني الطلاق من عمرو دياب