كتبت-سارة لطفي
تعتبر إتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة بين دولة جنوب شرق آسيا بقياده الصين أمراً حتمياً من أجل زيادة الاستثمارات العابرة للحدود بين جميع الدول خاصة فى هذا التوقيت الحرج بسبب أزمه فيروس كورونا التى اجتاحت العالم أجمع تلك الأزمة التى اختلفت عن الأزمات السابقة حيث أنها تستهدف قتل العنصر البشرى “الإنسان ” الذي يعتبر أهم عنصر من عناصر الإنتاج و تحقيق خسائر للعالم اقتصادياً .
و أوضح الدكتور سيد خضر الخبير الاقتصادي، أنه كان لابد من هذه الاتفاقية الهامة من أجل تحقيق الانتعاش الاقتصادي سواء الداخلى أو العالمى خاصة مع حالة التعافي غير المتكافئة في اقتصاديات دول جنوب شرق آسيا جراء وباء فيروس كورونا المستجد ، وكذلك سيكون هناك مزيد من التعاون من أجل الرخاء المشترك ، وشراكة اقتصادية متقدمة وشاملة ذات جودة مرتفعة ومنفعة متبادلة فيما بين الدول.
و صرح سيد خضر في تصريح لـ أوان مصر، أن هذه الإتفاقية سينتج عنها استفادة للاقتصاد المصري بسبب العلاقة الاقتصادية والاستراتيجيه بين مصر والصين ودول شرق اسيا وجذب مزيد من الاستثمارات في مصر.
و أضاف أن هذه الإتفاقية تسعى على إزالة الحواجز التجارية والجمركية وتعزز الوصول إلى الأسواق وانتعاش الأسواق الداخلية بشكل كبير ،وستجعل كل عضو في الإتفاقية أكثر جاذبية لجذب مزيد من المستثمرين الأجانب وتشجيع الاستثمارات ،وتحرير حركه التجارة العالميه وحماية نظام التجارة بين تلك الدول نتيجة الانفتاح بينهما .
و في إطار التنمية الاجتماعية، علق الدكتور خضر أن هذة الحوافز والترويج تساعد علي جذب مزيد من الاستثمارات وعلى نمو حركة التجارة الداخلية والخارجية والاستثمار والتكامل الاقتصادي الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وتعمل على تعزيز الاستقرار والترابط بين السلاسل الصناعية الإقليمية وسلاسل التوريد، مما ينعكس ذلك على التنمية الاجتماعية من خلال استقطاب عمالة للعمل فى تلك المشروعات وزيادة النمو الاقتصادي، ومن ثم زيادة مستوى المعيشة وتعويض الخسائر الفادحة التى تكبدتها الدول بسبب جائحة كورونا، وانخفاض البطالة،وتضييق الفجوة بينهما ،كل تلك المحفزات والاستثمارات الضخمة بين دول جنوب شرق آسيا والمنطقه بشكل كبيروالانفتاح الكبير والشوق المشتركة بقيادة الصين سيجعلها قوة اقتصادية عظمى .
اقرأ أيضاً:
البورصة المصرية تحظى بالنصيب الأكبر من الاستثمارات الوافدة إلى أسواق مال “كوميسا”