كتبت-سارة لطفي
تأثر الاستثمار بشكل كبير في العالم أجمعه بشكل كبير نظراً لتفشي فيروس كورونا، وسيطرة حالة من عدم اليقين عالمياً، ومن الطبيعي أنه في فترات القلق و التوتر ينخفض الاستثمار، وأثر ذلك عليه في مصر،و لكن ليس بدرجة كبيرة لامتلاك مصر العديد من المقومات التي ساعدتها في احتواء الجائحة.
و أوضح الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادي ، أن مصر تعتبر أكبر استثمار في أفريقيا، و عندما قامت مصر بطرح سندات تلقت طلبات خارجية تعادل7 مرات احتياجاتها، و كذلك الاستثمار في أدوات الدين وأيضاً طرح السندات الخضراء التي قابلت استجابة جيدة من العالم.
وقال الدكتور رشاد في تصريح خاص لـ أوان مصر، أن هذة الاستجابة الجيدة من العالم الخارجي كانت نتيجة للإشادات الدولية لمصر، تصريح صندوق النقد الدولي في الشهر الماضي أن مصر هي الدولة الوحيدة في شمال أفريقيا تمتلك معدل نمو موجب، و إعلان بلومبرج أنه يوجد 17 دولة فقط في العالم حققت معدل نمو موجب و كانت من بينهم مصر، و كذلك وكالات التصنيف الائتماني و منها تصريح ستاندرد آند بورز و وكالة فيتش بتثبيتهم التصنيف الائتماني لمصر و النظرة الإيجابية المستقبلية لمصر، و ذلك ساعد على جذب المستثمرين و احتواء مصر لجائحة كورونا.
ضرورة وجود فرق طبية في الشركات و المصانع
و بالنسبة للموجة الثانية لكورونا، علق رشاد عبده أنه بالرغم من الاخبار السيئة بشأن موجة ثانية لكورونا، يوجد أخبار جيدة أيضاً بشأن وجود لقاح كورونا و الذي سيسهم في تقليل الآثار السلبية للجائحة.
ونبه إلى ضرورة الاعتماد على مجموعة من الآليات الواجب اتباعها لتلاشي آثار الموجة الثانية لكورونا، و هي وعي المواطن و مدى إلتزمه بالإجراءات الاحترازية و الحفاظ علي التباعد الاجتماعي، مع استمرار عمل المصانع و الموظفين والإنتاج ، و ضرورة وجود فرق طبية في جميع الشركات و المصانع لمراقبة الموظفين و قياس درجات الحرارة و ما إلى ذلك.
اقرأ أيضاً: