صرح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض، رئيس مجموعة التواصل الحضري (U20) فهد بن عبدالمحسن الرشيد، إن قمة قادة مجموعة العشرين (G20)، المرتقبة التي ستشهدها الرياض تأتي للتأكيد على الدور السياسي والاقتصادي المؤثر للمملكة.
وأضاف الرشيد، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية “واس”، أن السعودية تشهد قفزات اقتصادية وتنموية واجتماعية كبرى، بالرغم من التحديات الاستثنائية التي فرضتها جائحة كوفيد-19 على دول العالم أجمع.
وأشار إلى أن القمة ستُسهم في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة وإلقاء الضوء على القضايا العالمية المُلحة، فضلًا عن إبراز الوجه الحضاري للمملكة ودورها في العمل الدولي المُشترك.
ولفت الرشيد إلى أهمية دور مجموعة تواصل المجتمع الحضري (U20)، كتجمع من الدول الأعضاء في مجموعة العشرين وخارجها، والذي يعمل على الخروج برؤى موحدة حول قضايا المناخ والتكامل والشمولية والنمو الاقتصادي المستدام ورفع التوصيات بهذا الخصوص إلى قادة مجموعة العشرين.
وقال إنه تم طرح فكرة تأسيس “الصندوق الدولي للمتانة الحضرية” الأول من نوعه في العالم للإسهام في مساعدة المدن في التعامل مع تبعات جائحة كورونا وغيرها من التحديات والطوارئ المستقبلية.
وأفاد أن الاستثمار في البنية التحتية الاجتماعية للمدن، لا سيما الرعاية الصحية والتعليم وأنظمة النقل العام، هي من الأولويات التي يرتكز عليها العمل الجماعي الدولي، وقد جاء ذلك من ضمن فقرات البيان الختامي لقمة عُمداء مدن المجموعة.
وكان قادة الدول العشرين قد تعهدوا خلال الاجتماع الذي استضافته المملكة العربية السعودية، بضخ ما يزيد عن 11 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي للحد من الآثار الاقتصادية للجائحة”.
وأكد الرشيد أن هناك أدوارا محورية منتظرة من القمة في دفع عجلة التعافي الاقتصادي، من خلال إيجاد الوظائف وتعزيز النشاط الاقتصادي عبر المشاريع ذات المردود القصير الأجل، والتخطيط لمشروعات طويلة الأجل تضمن استدامة التعافي والمتانة المطلوبة والقدرة على مواجهة أي صدمات محتملة.
اقرأ أيضاً: