يشهد الاقتصاد الرقمي نموًا وإقبالًا كبيرين في ظل جائحة كورونا وبالتالي ستلعب الرقمنة دورآ في هذه الأزمة، وخصوصا أن المستقبل يدعم الاتجاه نحو التحول الرقمي وزيادة الرقمنة، بعد الركود الذي خلّفته الجائحة العالمية، وقد أدى ارتباط مفهوم التحول الرقمي مؤخرًا بتفشي وباء كورونا المستجد الذي أثّر على معظم القطاعات الاقتصادية، ويستعرض لكم “أوان مصر” كيف دعم التحول الرقمي المناخ الاستثماري في مواجهة كورونا؟ في التقرير التالي..
يقول محمد عبدالهادي، الخبير الاقتصادي، أن الخطوات التي أتخذتها مصر في دعم التحول الرقمي والتي كانت من أهمها الفاتورة الاليكترونية تعد خطوة هامة لتحقيق رؤية الدولة نحو التنميه لعام 2030 ونحو التحول الرقمي التي تنتهجها مصر والتوافق مع المعايير والأسس العالمية نحو الرقمنة والاتجاه إلي خطوات للامام لتحسين كفاءه بيئة العمل وتغير الشركات من التقليد والروتين الي تسريع العمل بكفاءه وفاعلية بعيدا عن الاختناقات وضياع الوقت وتسريع دورة العمل بما يزيد من حصيلة الدوله وتعظيم العائد علي الاستثمار للشركات ( أي أن الفائده لكافه الأطراف للدوله والشركات ) .
ويشير عبدالهادي، في تصريحات خاصة لـ “أوان مصر” أن التحول الرقمي يعد خطوة هامة للاقتصاد لدمج غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي وهي خطوة لن تتمكن الدول من حصرها الا اذا تم التحول الي الفاتورة الاليكترونية ولذلك هي خطوة نحو عدم التهرب الضريبي للتحول الي الاقتصاد الرسمي مما ترفع من موارد الدولة التي تنعكس الي رفع معدلات النمو وخفض معدلات الفقر والتوجه بتلك الحصيلة الي نواحي الدولة للاهتمام بالرعاية الصحية و التوجه البنية التحتية وبالتالي ترفع من مستوي معيشه المواطنين.