يواصل قطاع الامن العام بالاشتراك مع مباحث الجيزة والاسكندرية ، تحقيقاتهم الموسعة مع القذافى “سفاح الجيزة” ، للوقوف على أبعاد نشاطه الاجرامى وحصر عدد الضحايا وبيان تورطه فى جرائم آخرى او اختفاءات فتيات ، وفحص بلاغات التغيب لسيدات منذ فترة .
كما يعكف فريق التحقيق المكلف على فحص مسرح الجريمة العثور على جثة مهندس وزوجته المتهم- السفاح- المدفونين داخل شقة بالطابق الاراضى بمنطقة بولاق الدكرور لبيان وجود جثث اخرى من عدمة.
ويستكمل فريق التحقيق فحص علاقات المتهم والبحث عن الضحايا آخرين قد يكون سقوط فى شباكه سواء بالاستيلاء على اموالهم او قتلهم ، فيما يحرص فريق البحث والطب الشرعى والادلة الجنائية على التدقيق فى مسرح العثور على جثتين – شقة بولاق الدكرور .
وباستكمال الفحص فى مسرح جريمة العثور على جثتى المهندس وزوجة – السفاح – أن الهيكل العظمى الأول لسيدة تبين بانها فى العقد الرابع من عمرها و عثر على دبلة ومحبس وسلسلة كبيرة الحجم والوزن، وتبين أن المجني عليها كانت ترتديها لحظة قتلها وبعض الملابس الحريمي الممزقة، وجرى أخذ عينة من عظامها وإرسالها إلى المعمل الطبي لإجراء تحليل البصمة الوراثية ومطابقتها بالعينة التي أخذت من ذويها.
وكشف الفحص المبدئي للهيكل العظمي الخاص بصديق المتهم، أنه لرجل في العقد الخامس من العمر ويرتدي قميص وبنطال، وتم أخذ عينة من العظام وإرسالها للمعمل الطبي لإجراء تحليل البصمة الوراثية للتأكد من كونه هو الشخض الذي اعترف المتهم بقتله.
كما تبين العثور على حافظة جلدية داخل ملابس الهيكل العظمي الخاص بصديق المتهم، وبفتحها تبين وجود بطاقة الرقم القومي وبعض الأوراق الخاصة به، وجرى التحفظ على تلك المضبوطات وتحريزها تمهيدا لإرسالها إلى النيابة العامة.
وكشفت التحقيقات بان المتهم تزوج مرتين باستخدام اسمين مزورين، أحدهما باسم “رضا”، استخدمه فى الزواج من طبيبة صيدلانية، والاسم الثانى “محمد مصطفى”، استخدمه فى الزواج من فتاة احتال عليها وعلى أسرتها، واستولى على كمية كبيرة من المصوغات الذهبية الخاصة بهم ومبلغ مالى.
واوضحت التحقيقات بأن المتهم تزوج من إحدى السيدات بمحافظة الإسكندرية، تعمل طبيبة، مستخدما الصفة المزيفة التى انتحلها، كما تزوج من سيدة أخرى وأنجب منها طفلا بذات الصفة المزيفة، وارتكب عدة جرائم خلال إقامته بمحافظة الإسكندرية، حتى تم القبض عليه لاتهامه بسرقة مصوغات ذهبية من زوجته.
حيث توجه المتهم إلى جواهرجى لبيع المسروقات له، إلا أن الجواهرجى تصادف ارتباطه بعلاقة صداقة بوالد الزوجة المجنى عليها، ويعلم بمواصفات المصوغات المسروقة، فتم إبلاغ قسم الشرطة والقبض على المتهم والتى كانت ستكون الضحية الجديدة له بقتلها.
وأوضحت تحريات قطاع الامن العام برئاسة اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الامن العام، وفريق البحث الذي قاده اللواء محمود السبيلى مدير مباحث الجيزة، حقيقة بلاغ تلقاه ضباط قسم شرطة الهرم في بتاريخ 24 مايو 2015 من «ق.ف»- 49 سنه- «مالك مكتبة» مقيم المريوطية بغياب زوجته«ربة منزل»- 34سنه -وبحوزتها مبلغ 335 ألف جنيه، وفى وقت لاحق إتهم أهلية المتغيبة زوجها «المبلغ» بأنه وراء غيابها لوجود خلافات بينهما وبعرضه على النيابة العامة أنذاك أخلى سبيله.
وكشفت التحريات أن المتهم مودع بسجن الإستئناف لتنفيذ عقوبة الحبس لمدة سنة بسجن الإستئناف في قضية سرقة بالإسكندرية منتحلاً إسم صديقه «رضا»، الُمبلغ بغيابه أيضاً، وبحوزته 300 ألف جنيه بتاريخ 25 ابريل 2015،
بالعرض على النيابة وبإستخراج المتهم ومواجهته بما توصلت إليه التحريات اعترف بإنتحاله إسم صديقه «رضا»- 49 سنه- مهندس بالسعودية له محل إقامة بهضبة الأهرام، وآخر ببولاق الدكرور، وتربطهما علاقة صداقة وشراكة عمل.
عقب قيامه بقتله بدافع التخلص منه لسابقة قيام المجنى عليه بتحويل مبالغ مالية له لإستثمارها في مجال شراء وبيع الشقق السكنية ونظراً لتعثره مالياً بالتزامن مع عودته من الخارج وخشية إفتضاح أمره عقد العزم على قتله حيث تقابل معه بشقة الأخير في فيصل وقد أعد له طعام دس به مادة سامة وعقب تناوله تعدى عليه بالضرب بقطعة حديدية -عثر عليها بالشقة- فأودى بحياته وقام بوضع جثته داخل حقيبة كبيرة الحجم ونقلها إلى شقة أخرى ملك المجنى عليه، كانت بحيازته كائنة بالطابق الأرضى في بولاق الدكرور، ودفنها بإحدى غرفها وتخلص من الحقيبة بإلقائها بمياه ترعة المريوطية.
كما إعترف المتهم بقيامه عقب ذلك بقتل زوجته وقرر أنه نظراً لسابقة وجود خلافات بينهما لإستيلائها منه على مبالغ مالية عقد العزم على قتلها حيث أعد مادة سامة قام بدسها لها في الطعام خلال تواجدهما بمحل إقامتهما ثم قام برطم رأسها بزاوية حائط حديدية فأودى بحياتها ووضع جثتها داخل ديب فريزر وقام بنقلها بإستخدام سيارة نقل «مستأجرة» إلى الشقة السابق دفن جثة صديقه بها وقام بدفنها بأرضية إحدى غرفها.
تم بإرشاد المتهم الإنتقال إلى الشقة التي قام بدفن الجثتين بها كائنة بالطابق الأرضى في بولاق الدكرور مكونة من غرفتين بمساحة 80 متر،وأمكن إستخراج هيكل عظمى لصديقه المجنى عليه من أرضية إحدى غرف على عمق 2 متر،كما تم إستخراج هيكل عظمى آخر لزوجته المجنى عليهاعليه بقايا ملابس نسائية ومصوغات ذهبى تولت النيابة العامة التحقيق.