تقرير: شيماء رستم
فى ظل الانفتاح التكنولوجي و التبادل الثقافي بين البلاد و صار العالم مفتوحا مما أدى الى شهرة النجوم عالميا ليس فقط فى بلادهم من المهرجانات و الاعلانات العالمية، و هناك نجوم عديدة و فرق عالمية تصبح الوجه الاعلامي لمنتجات عالمية، من بينهم ميسي فى حملة لاعلان كنتاكي و تحدث بالعربية ايضا، و فريق برشلونة فى اعلان تلاجة beco ، و نيمار الذي قام باعلان لقري سياحية فى البحر الاحمر ، لكن نجوم و نجمات الوطن العربي يفتقرن هذه الميزة مع ان نملك نجوم و نجمات يمتلكن المواصفات التى يجب ان تتوافر بهم ، لكن الامر مختلف مع محمد صلاح الذي يعد من أشهر الوجوه الإعلامية عالميا لكن لربما لانه محترف خارجيا و هذا يدل ان نجوم العرب فقط يفتقرن الدعاية العالمية لمعرفة قيمتهم الحقيقية.
فضلا عن ان العديد من نجمات بوليوود اصبحوا وجوها إعلامية لماركات عالمية، ويتم استقبالهم على ريد كاربت بالمهرجانات العالمية و لا يخلو مهرجان « كان » ، وغيره من المهرجانات العالمية بدونهم ومن بينهم ديبيكا بادكون و وايشواريا راي، سونام كابور ، لكننا نفتقر وجود نجوم ونجمات مصر، ولكن لا ننكر ان نجوم ونجمات مصر مؤخرا اصبحوا يشاركن بعدة مهرجانات عالمية و لكن لم يكن الامر مستقر ، و نتمنى ان لا يخلو مهرجان عالمي بدون نجوم العرب و افلام العرب و ان يصبحوا نجوم و نجمات العرب وجوها اعلامية لكل الماركات العالمية، بالفعل قاموا عدة نجوم من مصر و بعض الدول العربية بالترويج لمنتجات عالمية و لكن تكون الحملة الاعلامية فقط متضمنة العالم العربي، و لكن نتمنى ان تكون الحملة عالمية.
نجوم العرب و الاعلانات العالمية:
كما ذكرنا يعد محمد صلاح أكثر الوجوه الاعلامية عالمية لاكبر الشركات العالمية، ويمكن ان يكون السبب الرئيسي فى ذلك احترافه، لذلك كما ذكرنا نحن نفتقر الدعايا العالمية لنجومنا العربية، لان بداخل كل عربي موهبة و شغف يشبه شغف صلاح و بكل عربى موهبة عمر الشريف و لكن لا يعرفه أحد ، مثلما يلعب طفل بالشارع بشكل احترافي دون ان يراه أحد او يدعمه احد او يقدمه أحد للعالم الخارجي.
بالرغم من ذلك الا ان لدينا وجوه اعلامية رائعة من بينهم النجمة الجميلة « منى ذكي» ، و « نيللى كريم » ، و « عمر دياب »، « كريم عبد العزيز »، « أحمد عز»، « يسرا »، و النجم الراحل « عمر الشريف »، « نانسي عجرم»، « إليسا »، النجمة الشابة « دنيا سمير غانم » ، الذى تحقق نجاحا هائلا فى اعلاناتها و العديد من نجوم العرب.
تجارب عربية عالمية ناجحة:
- الفنان الراحل حسن عابدين الذي قدم في فترة الثمانينات سلسلة من الإعلانات لمصلحة إحدى شركات المياه الغازية، وكان يصور كل إعلان في بلد مختلف، ولاقت هذه السلسلة نجاحاً كبيراً، واستمرت عالقة في أذهان المشاهدين لسنوات.
- كما ظهر الفنان محمد عبده في واحد من أوائل الإعلانات المنشورة بالصحف في السعودية، وكان يروج لجهاز فيديو من ماركة عالمية، ولذلك يعتبر محمد عبده أول فنان سعودي يظهر عبر الإعلانات التجارية في الصحف الورقية.
- ، فكثيرون لا يعرفون أن الفنانة أم كلثوم ظهرت في إعلان مطبوع، حيث لم تكن هناك أجهزة تلفزيون وقتها، يسوق لنوع من أنواع العطور
- فضلا عن ترويج إليسا ومنى ذكى إعلان لشركة مجوهرات.
نجوم بوليوود وجوه إعلامية عالمية:
ايشورايا راى:
- تعد ايشوريا راي باتشان أول وجه هندي يعرف في مجال الإعلانات العالمية، وبعد عامين من زواج أيشوريا ملكة جمال العالم السابقة وكانت وقتها تبلغ 35 عاما، التحقت بعدة عروض إعلانات لقائمة من الماركات العالمية، وقد أكملت أيشوريا عدة عقود من الإعلانات مع ماركة الساعات السويسرية الفاخرة «لونجينز» وماركة الصابون العالمي «لوكس».
وقد انضمت ملكة جمال العالم السابقة إلى فريق أحلام لوريال باريس، الذي يضم نجمات وعارضات يمثلن أوجه مختلفة من الجمال: لاتيتا كاستا وآندي ماكدويل وميلا جوفوفيتش وناعومي لينوار وفيرجيني ليوين وأغباني باريغوغونغ لي وكاثرين دينيف وبينلوب كروز عام 2003.
وقد أثبتت حضورها على الساحة الدولية في أفلام هوليوود ايضا مثل «كبرياء وإجحاف» و«سيدة التوابل» و«استفزاز» و«النمر الوردي»، أصبح توقيع عقود الأفلام والإعلانات أمرا انتقائيا للغاية لها، وعندما طلب منها الترويج لكريم تفتيح البشرة من «لوريال»، رفضت لانها تحولت إلى ممثلة، حيث لم ترد أن تعلن عن مثل ذلك المنتج خاصة في الهند،الذين يعرفون ببشرة سمراء، و اتبرتها تنمر لابناء بلادها،او ان تشعر احدهن بالضيق، حيث يعد لون البشرة مشكلة، وذلك كما صرح مصدر مقرب من أيشوريا،فى احدي الصحف العالمية حينها، انها كانت سوف تحصل على مليار روبية (الدولار يساوي 49 روبية تقريبا) سنويا من الإعلانات.
بجانب ان مخرج الإعلانات الشهير براهلاد كاكار صرح فى احدى وسائل الاعلام،إن أشهر الماركات تسعى وراء أيشوريا لأنها أكثر من مجرد ممثلة وكثيرا ما تعتبر سفيرة للهند.
ويقول نائب رئيس (مبيعات) شركة «لونغينز إنترناشيونال» تشارلز فيلوز: «لقد ارتبطت بنا أيشوريا منذ عام 1999، وهي تقدم لنا دعما كبيرا، وليس فقط في هذه البلاد، بل حول العالم.
بريانكا شوبرا:
التى تحصل على مكانة النجمة العالمية بعد التحاقها بهوليوود و المشاركة بالمسلسلات الامريكية و التى تقيم الان بالولايات المتحدة الامريكية ، خاصة بعد زواجها من المطرب الامريكي “جونسون”، والتى يفتخر بها بكل الهنود الان بعد ان اثبتت ذاتها بعد محاربتها و احباطها ببداية مشوارها الفني، و كانت الوجه الإعلاني لماركة الأقمشة العالمية «جيه هامبستيد»، وقد أثبت الجمال الهندي ذاته بحق في عالم الأزياء من خلال العديد من العارضات أمثال أوجوالا راوت وسايرا موهان وسوناليكا ساهاي ولاكشمي مينون ومونيكاغانا دوتا اللاتي تعملن مع أسماء شهيرة مثل برادا وباكو رابان وجان لويس شرير وإيمانويل أونغارو ومستحضرات تجميل «إيف سان لوران» وساعات كريستيان «ديور» وغيرها.
وحتى تحظى بقبول عدد كبير من الجماهير، يزداد انتقاء الماركات العالمية لعارضات ذوات أصل عرقي وتراثي «غامض»، وتتناسب مع العديد من الهنديات هذه الصفة: حيث المظهر الساحر ولكن ليس من السهل تحديد هويته الجغرافية.
ديبيكا بادكون:
وقد أصبحت ممثلة أخرى شهيرة هي ديبيكا بادوكون، سفيرة الماركات العالمية مثل «مايبيلين» و«بيبسي» و«ليفايس» و«ريغليز أند فياما دي ويلز»، «وجه تيسوت» الإعلاني حول العالم لصالح شركة الساعات الشهيرة «تيسوت». وتعمل ديبيكا أيضا، وهي أكثر الممثلات إثارة للإعجاب في بوليوود، كعارضة دولية، وارتفعت مكانتها بعد أن اختارتها مجلة «ماكسيم» كـ«أكثر فتاة إثارة في العالم» وبعد أن ظهرت على أغلفة مجلات أزياء كبرى من «فوج» إلى «إل» و«كوزموبوليتان» و«لا أوفيسيال» و«ماري كلير».
كارينا كابور:
هى ابنة عائلة كابور ، أكبر العائلات الفنية فى الهند، بدأت “كارينا “مسيرتها عام 2000 ،وحازت على العديد من الجوائز منها جائزة فيلم فير لأفضل ظهور لأول مرة أنثى في عام 2003، وهكذا دخلت صف أعلى النجمات أجرا وأكثرهن نجاحا، ووصلت ثروتها هذا العام إلى 18 مليون دولار، وتعتبر أكثر النجمات غنى هذا العام.
وعلى الرغم من انها حامل بطفلها الثاني الا انها كانت على غلاف عدة مجلات عالمية فى الشهور الاخيرة.