عاش الزوج المغلوب على أمره نصف ساعة من العذاب والإهانة، وعرضه يُلوث أمامه وهو مُقيد لا يستطيع أن يُدافع عن عرضه كل ما كان يفعله الصراخ المتواصل، شاهد كرامته تُغتصب وهو عاجزًا لم يتخيل أن من اختارها ليكمل حياته معها أصبحت السبب في إنهاء حياته وإغتصاب كرامته ليتلفظ بـ الطلاق ومرارته تعتصر وقلبه يذوب من الحزن.
حيل شيطانية لتتخلص من زوجها
واستعانت الزوجة بعشيقها للتعدي على زوجها ليجبروه على أن يلقي عليها الطلاق وهو دائمًا يرفض ذلك، وحدثت بينهما مشادات عديدة لتذهب للحضن الآخر، لكن كان يرفض طلبها دائمًا، كانت في حالة حيرة طويلة، عندها اتصلت بعشيقها وقصت عليه ما حدث، عندها جاء رده بأنهم يقيدوا الزوج ويجبروه على الطلاق.
قررت “سمية” أن تلجأ إلى حيل شيطانية خبيثة، للتخلص من زوجها “هيثم”، واتجهت إلى طريق الرذيلة وممارسة الجنس مع عشيقها أمام زوجها بعد أن قاما بتقييده بالحبال وأعتدوا عليه بالضرب ليطلقها شفهيًا، وقاما الأثنين بإبتزازه ومارسوا الرذيلة أمامه وأثناء انشغالهم استطاع أن يفك أكباله وهرول إلى شرفة المنزل وألقى نفسه، اُصيبت الزوجة بالذهول والدهشة على ما فعله، وقامت بالفرار مع عشيقها إلى محافظة الإسماعيلية، وتمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض عليهما ليتم تجديد حبسهما 15 يومًا على ذمة التحقيقات بعد اعترافهما بالجريمة التي أرتكبوها.
تُمارس الرذيلة أمام زوجها
وأعترفت الزوجة الخائنة «سمية» في تفاصيل التحقيقات بالجريمة التي ارتكبتها مع عشيقها، وقالت الزوجة الخائنة، إنها أعطت زوجها الراحل “هيثم” قهوة بها مادة مخدرة، وعندما استيقظ من غفلته فتح عيناه لقى زوجته في أحضان عشيقها، وقاموا بممارسة الجنس أمامه، ليجبروه على أن يطلق زوجته وذلك بعد أن قام بالرفض لعدة مرات، لم يتحمل الزوج المسكين ما حدث معه من إهانة وضرب والوهلة الكبرى لقى زوجته في أحضان شخص آخر، هانت عليه نفسه واستطاع أن يفك يداه من الحبال وهرول إلى شرفة المنزل وأنهى حياته في قضية هزت بولاق الدكرور.
وقالت الزوجة الخائنة أمام النيابة العامة أمس، إنها كانت تُريد الطلاق فقط لتعيش مع عشيقها في سلام، لأنها كانت تُمل العيش مع زوجها، مؤكدة ان زوجها رفض الطلاق ومن أجل ذلك اتفقت مع عشيقها على الجريمة مضيفة، إلى أن العشيق رحب بالفكرة وممارسة الرذيلة أمام زوجها من أجل أن يُطلقها موضحة أنهما لم يُريدوا قتله لكنه هو من ألقى بنفسه من الشرفة وانتحر لتقرر النيابة تجديد حبس العشيقان 15 يومًا على ذمة التحقيقات.