أكد الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة المصرية، أن هناك 3 أسباب أساسية لتوقف المفاوضات بملف سد النهضة الإثيوبي.
كشف الدكتور نادر نور الدين، استاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، عن الأسباب التي تتسبب في توقف المفاوضات في سد النهضة الإثيوبي.
وبحسب تصريحات أدلى بها لوكالة الأنباء الروسية “rt”أن هناك 3 أسباب أولهما متعلق بحرب إثيوبيا على إقليم تيجراي وأورمو، والنزاعات الداخلية التي تشهدها أديس أبابا.
وأما عن السبب الثاني الذي يتسبب في وقف المفاوضات، هو مرتبط بأحداث السودان واستقالة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، فيما يتعلق السبب الثالث بانتهاء رئاسة دولة الكونغو الديمقراطية لرئاسة الاتحاد الإفريقي.
وأشار إلى أن “الدولة المترأسة للاتحاد الإفريقي في فبراير المقبل من المقرر أن تتولى قيادة المباحثات بملف سد النهضة”، موضحا أن “التمهيد للملء الثالث للسد من المفترض أن يبدأ في مايو المقبل ويشمل تعلية الحاجز الأوسط وتصريف المياه عبر الفتحتين السفليتين إلى مصر والسودان”.
وأشار إلى أن “الملء الفعلي لسد النهضة يبدأ في شهر يوليو المقبل بعد تعلية الحاجز الأوسط بالشكل المطلوب”، مضيفا: “أمامنا فبراير ومارس وأبريل قبل التمهيد للملء، وقد تدعو جهة ما إلى المفاوضات بين الدول الثلاث”.
ولفت إلى تصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري، التي أوضح فيها أن مصر ليست سببا في توقف المفاوضات أو تعطلها، قائلا إن “إثيوبيا لم تعلن حجم الملء الثالث لكنها اكتفت بالإعلان عن إزالة مساحات شاسعة من الغابات تمهيدا له”.