كتبت:شيذان عامر
بينت النتائج الأولية لاستفتاء شرعنة الموت الرحيم بالنيوزيلندا تصويت نسبة 65,2 في المئة من المشاركين الذين أبدوا تأييدهم لسن قانون “اختيار إنهاء الحياة” وجعله نافذ المفعول ، وذلك في تطور ما وصفه ناشطون بأنه يمثل “نصرا للتعاطف والشفقة”.
وينص مشروع القانون على السماح للمرضى الذين لا يرجى شفاؤهم والذين لا يتوقع أن يعيشوا لفترة تزيد عن ستة شهور باختيار الموت الرحيم إذا وافق على ذلك طبيبان اثنان.
وحاجج معارضو القانون بأنه لا يحتوي على ما يكفي من البنود الاحترازية.
ولا تشمل نتائج الاستفتاء التي أعلنت يوم الجمعة نحو 480 ألف صوت خاص بما فيها أصوات ناخبين مقيمين في الخارج، ولذا لن تصدّق النتيجة بشكل نهائي إلا في السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني. ولكنه من غير المتوقع أن يغيّر ذلك من النتيجة خصوصا وأن مشروع القانون يحظى بهذا القدر الكبير من التأييد.