كتبت_ زينة شريف
“دمى اللى فاضل سايب الأثر على كل شئ إلا إنه…مقدرش يهربزى جسمى اللى اتمحى، تلك الكلمات كان آخر مؤلفات شاعر الفصحى و العامية المصري و الذي يطلق عليه إبن السويس” عبداللطيف مبارك ” ، و في ذكرى ميلاده نقدم لكم أبرز المعلومات عنه.
ولد عبداللطيف مبارك في الـ ٣٠ من أكتوبر عام ١٩٦٤، في محافظة السويس بمصر، حصل على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس، ليتفرغ بعدها لكتابة الشعر، و يصبح من إهم شعراء حقبة الثمانينات، حيث كانت تنشر أشاره في العديد من الدوريات الأدبية، ليس في مصر فقط،. بل في الوطن العربي بأكمله، كمجلة الكويت، مجلة العربي، أخبار الأدب، مجلة الثقافة الجديدة، إستطاع كتابة الشعر باللغتين العامية و الفصحى و كان هذا ما يميزه ، حتى أصبح عضواً بإتحاذةد كتاب مصر ، و عضو اتحاد الكتاب العربي، و فاز بدرع التميز والإبداع من اتحاد الإعلاميين العرب عام 2016.
أعماله :
صدر له 5 مجموعات من الدواوين الشعرية، الاول كان ديوان أحاسيس وأصداء، و كان باللغة العربية الفصحى عام ١٩٩٤، عن دار الصفوة للطباعة والنشر ، و يعقبه ديوان همسات البحر، الذي صدر عام ١٩٩٧، عن وزارة الثقافة بمحافظة البحر الأحمر ، وديوان قراية تانية للجسد، كان بالعامية، عن إقليم وسط وجنوب الصعيد الثقافي 2001، وديوان نوبة عطش عن المجلس الأعلى للثقافة 2007، وديوان بتجرب تانى تموت و كان هذا الديوان آخر دواوين عبداللطيف و صدر عن إقليم وسط وجنوب الصعيد الثقافى، ودار وعد للطباعة والنشر 2016.
أقرأ أيضاً :
الخميس القادم .. افتتاح العرض المسرحى ديجافو بساحة الهناجر
بالأحمر الساحق.. زينب غريب في إطلالة مثيرة من مهرجان الجونة