كتبت- مي الجوهري
أصبحت مواقع التواصل الأجتماعي مشاعاً لكثيرين، يتطاولون ويتنمرون من خلالها وينتقدون غيرهم دون وجه حق، ولا توجد أي صلة قرابه أو معرفة لكي تعطيهم أحقية إعطاء الرأي وبإهانة.
الأطفال هم من يدفعو الثمن.. نجوم أبنائهم تعرضو للتنمر
بدأ الأمر بأبن رونالدو، تنمر الكثير على شكله، وأصبح نكتة على السوشيال ميديا، سواء في العالم العربي أو في الخارج.
من ثاني أبناء المشاهير المظلومين هو أبن محمد رمضان، في وقت يقف العالم فيه ضد العنصرية، يواجه أبن محمد رمضان سخرية كبيرة بسبب لون بشرته، ونشر رمضان، صورة للفتاة التي انتقدته والتي علقت على صورة ابنه علي قائلة: “أسود زي أبوه، المصيبة إن محدش من عياله في جمال أمهم ولا لونها”.
ورد رمضان عليها قائلاً بكل جرأه: “أنا فخور بلوني ولون أبويا وأولادي.. اللي ربنا خلقنا بيها، ومبسوط إن ولادي هيطلعوا ضد العنصرية، والدليل إن أمهم وأبوهم لونين مختلفين عن بعض”.
شريف منير، الذي اندلعت أزمة حوله مع أحد المعلقين على صورة بناته حيث يتعرضن للأنتقاد بتعليقات غير أخلاقية، و أنتقد الرواد ملابسهم في صورة نشرها شريف منير، ليتصدر اسمه مواقع البحث، خاصة بعد تهديده للمتنمرين بمقاضاتهم، علماً بأن بناته يبلغن من العمر 12 و16 فقط.
وفي احتفال رانيا يوسف، بتخرج ابنتها ياسمين، سخر رواد مواقع الاجتماعي من وزن ابنتها الزائد وشكلها الذي يبدو أكبر من سنها، ليطالب بعض الجمهور رانيا يوسف باستخدام خاصية البلوك معهم إلا أنّها فضلت تجاهله.
كما طال التنمر خالد ابن ليلى علوي بالتبني، إذ سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من وزنه الزائد.
النجوم قد أخذو على التنمر، لكن أولادهم ليس لهم بذنب، هم وضعو في هذه الظروف، ولم يقررو أن يكونو أبناء المشاهير، ولايمكن أن نمنع المشاهير من نشر صور أولادهم، والحل هو أن نتوقف عن التنمر، وأن لانتشارك بهذا الأمر ولو كان جماعي، السخريه الجماعية خطأ نقع به، لكن من يدفع الثمن اليوم هم الأطفال.
أقرأ أيضاً:
دينا الشربيني تحصن نفسها من الحسد بـ خرزة زرقا