قال ريمون نبيل، خبير اسواق المال وعضو الجمعيه المصريه للمحللين الفنيين ESTA ، أن المؤشر الرئيسي للبورصة قد أغلق على ارتفاع طفيف اخر جلسات الأسبوع السابق حيث اكتسب اكثر من 22نقطه ليقلق بالقرب من 10944 وافتتح جلسة اليوم الأحد على صعود قوى حيث اكتسب حتى منتصف الجلسه مايقرب من 185نقطه صعود ليقترب من مستوى 11128 نقطه ليظل مستوى المقاومة الرئيسي و الهام بالقرب من 11230 حتى الان مع وضع مستوى 10800 مستوى دعم فرعى ومستوى 10600 مستوى دعم رئيسي لشهر اغسطس والنصف الأول من سبتمبر.
وأضاف نبيل، انه جدير بالذكر ان لجنة السياسة النقدية كانت قد قررت في نهاية اجتماعها الخميس، تثبيت أسعار الفائدة على سعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية عند مستوى 9.25 % و10.25% و9.75% على التوالي، وكما قرر تثبيت سعر الإئتمان والخصم عند 9.75%.
جاء ذلك في ظل تراجع معدلات التضخم لأدنى مستوياتها منذ نوفمبر 2019، لتسجل 4.2% في يوليو 2020، مقابل 5.6% في يونيو الماضي، كما تراجع التضخم الأساسي، الذي يصدره البنك المركزي ويستثني منه السلع ذات الأسعار المتقلبة كالخضر والفاكهة، إلى 0.7% في يوليو مقابل 1% في يونيو.
وأوضح نبيل لموقع “أوان مصر”، أن البيانات الأولية تشير إلى أن معدل النمو الحقيقى للناتج المحلي الاجمالي قد بلغ 8.3 ٪خلال العام المالي مقارنة بـ 6.5 ٪خلال النصف الأول من ذات العام المالى، ولقد عكس ذلك أثر جائحة فيروس كورونا والإجراءات الاحترازية المصاحبة له.
وقال نبيل، أن قطاع العقارات تصدر قائمة القطاعات النشطة بالبورصة المصرية من حيث قيم التداولات خلال الأسبوع الحالي بحصة سوقية 23.3%، وجاء قطاع الخدمات المالية غير المصرفية في المرتبة الثانية بنسبة 18.1%.
وأضاف نبيل، بالنسبه للأسهم جاء سهم البنك التجاري الدولي في قائمة الاسهم النشطة بقيمة تداول قدرها 433.7 مليون جنيه، ثم الشركة العربية لإدارة وتطوير الأصول بقيمة 312.4 مليون جنيه.
وأشار نبيل، ان المسثتمرون الأجانب سجلوا صافي بيع بالبورصة بقيمة 292 مليون جنيه خلال تعاملات الأسبوع الحالي، مستحوذين على حصة سوقية قدرها 7.6% من التنفيذات، واتجه المستثمرين العرب الى الشراء بقيمة 17.2 مليون جنيه، وحصة بلغت 6.8%، بعد استبعاد الصفقات.
وتوقع نبيل، انه قد تواجه البورصة بعض الضغوط البيعيه بالقرب من المقاومات الرئيسيه سواء للمؤشر اول للأسهم خلال ماتبقى من جلسات في الأسبوع الراهن وقد يكون تصحيح بطريقه عرضيه لمعاودة الصعود مره اخرى في الاسهم التى كانت لها الأفضليه في جذب السيوله خلال النصف الأول من اغسطس واستطاعت ان تحقق قمم اعلى من قمم شهر يوليو السابق حيث ان تلك الأسهم سوف تعاود الصعود مره اخرى لتحقيق قمم جديده على المدى القصير بعد تثبيت اسعار الفائده.
وأختتم نبيل حديثه، اى تصحيح يحدث في الأسهم ذات السيوله العاليه خلال الأسبوعين الاخيرين من التداول والتى استطاعت ان تحقق قمه اعلى من قمة شهر يوليو فسوف تكون تلك الأسهم فرصه لأعادة تكوين مراكز شرائيه لمعاودة الصعود مره اخرى بعد التصحيح وقد تحقق قمم جديده بالمقارنه بالربع الثانى من 2020 وايضا بالقارنه بالقمم التى حققتها خلال شهر يوليو وقد نتوقع نشاط في قطاع الصناعى بجانب قطاع البتروكيماويات مع استمرار نشاط القطاع المالى الغير مصرفى وقطاع العقارات.