أشار ريمون نبيل خبير أسواق المال: أن أزمة كورونا جعلت دفعة للمستثمرين والدول للاتجاه يلجأون للذهب كاستثمار آمن حتى ولو بشكل مؤقت وهو ما أدى لحركة الصعود التى لفتت أغلب أنظار المستثمرين سواء أجانب أو كبار رجال الأعمال حول العالم لتجميد الوضع المالي لهم فى الذهب فى ظل التذبذب العالمي وتأثيره على أسعار الصرف لأغلب عملات العالم أمام الدولار.
وقال ريمون: أن هذا الأمر أثر بالسلب على ضخ السيولة فى أسواق الأسهم الناشئة حول العالم وانعكس ذلك بشكل واضح على تعاملات الأجانب حتى الآن فى البورصة المصرية.
وأضاف نتوقع فى الربع الأخير من 2020 والربع الأول من 2021 وأيضا فى الفترة الأخيرة بعد تصاعد الأزمة بين الدول العربية وبعض الدول الأوروبية مع تركيا بسبب التدخل العسكرى غير المبرر فى ليبيا وتسارع الأنباء مؤخرًا عن احتمال حدوث حرب في المنطقة بسبب ذلك الصراع والذي يكمن من أحد أسبابه هو أسباب اقتصادية وأطماع فى البترول والثروات الموجودة فى ليبيا فى ظل تدني الظروف السياسية فى ليبيا مع تدخل الرئيس الفرنسي مؤخرا وظهور روسيا بشكل واضح أيضا ومن جهة أخرى مساندة مصر للشعب الليبى الشقيق بعد المطالبة للمساعدة بشكل رسمى من الجيش المصرى فى ظل الغطرسة التركية والتدخل فى شئون لا تعنيها للمنطقة آثار كل ذلك زيادة المخاوف الاستثمارية عند المستثمرين الأجانب.