فقر الدم يعد من الأمراض الأكثر خطورة حينما يتجاهله المرء ، أو لم ينتبه له، وعندما يشك أي شخص بأنه مصاب بفقر الدم ، عليه التوجه إلى الطبيب، لأن فقر الدم يمكن أن يشكل علامة مبكرة لتطور مرض أكثر حدة وخطورة.
تتراوح علاجات فقر الدم بين تناول المضافات الغذائية (Food additives) وحتى العلاجات الطبية. وقد يكون بالإمكان منع تطور أنواع معينة من فقر الدم عن طريق الحفاظ على تغذية متوازنة، متنوعة وصحية.
أعراض فقر الدم
يتعلّق ظهور أعراض فقر الدّم لدى المرضى بحسب درجة فقر الدّم التي يعانون منها بالإضافة إلى وتيرة تطور المرض وحاجة المريض الى الأوكسجين.
تظهر أعراض فقر الدّم (المذكورة في الأسفل) عادة اذا كان تطور المرض سريعاً للغاية، أمّا اذا كان تطور فقر الدّم بطيء فمن الممكن ألا تظهر تلك الأعراض لأن الجسم يكون قد اعتاد على الوضعيّة الجديدة.
تتنوع اعراض فقر الدم وتختلف، تبعا للمسبب، والتي تشمل:
التعب
شحوب البشرة
خفقان قلب سريع وغير منتظم
نبضات قلب متراقصة
ضيق التنفس
اوجاع في الصدر
الدوخة
النُّوام
تغيرات في الحالة الادراكية
برود اليدين والقدمين
الصداع
احتشاء عضلة القلب (في الحالات النّادرة والقاسية للمرض).
العلاج:
قد تكون الانيميا في بداياتها معتدلة جدا وغير محسوسة، لكن الاعراض تزداد سوءا كلما تفاقم المرض
ولكن، بالامكان منع ظهور فقر الدم الناجم عن عوز الحديد او فقر الدم الناجم عن عوز الفيتامينات بواسطة التغذية المتوازنة والمتنوعة التي تحتوي على:
الحديد
حمض الفوليك
فيتامين B 12
فيتامين C
المواظبة على تناول اغذية غنية بالحديد هي امر هام جدا، وخاصة بالنسبة للاشخاص ذوي الاجسام التي تحتاج الى كميات كبيرة جدا من الحديد، كالاطفال الذين يستهلكون الحديد بكميات كبيرة في فترة النمو، النساء الحوامل والنساء في سن الخصوبة. من المهم جدا تزويد كميات كافية من الحديد وخاصة للاطفال، للنباتيين، وللذين يركضون لمسافات طويلة.
بالإضافة إلى كل ذلك على الجميع اجراء فحوصات دم عامّة مرّة خلال عدّة سنوات بحسب توصيات طبيب العائلة للاطمئنان ولتجنّب حصول فقر الدّم