أكد الزعيم الكوري الشمالي، كيم جون أون اعتزام بلاده تعزيز قواتها العسكرية بقدرة الردع النووي الذاتي، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الـ67 لانتهاء الحرب الكورية، التي استمرت لمدة 3 أعوام (1950-1953) وفقا لوكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الثلاثاء، بأن الزعيم كيم ذكر ذلك أثناء حضوره مؤتمر محاربي الحرب الكورية القدامى السادس المنعقد في مركز 25 أبريل الثقافي في (بيونج يانج) أمس، بمناسبة الذكرى السنوية بـ “يوم النصر لحرب تحرير الوطن”.. إذ تسمى كوريا الشمالية يوم توقيع الهدنة بيوم النصر والحرب الكورية بـ “حرب تحرير الوطن”.
وقال كيم – في بداية خطابه – “بفضل قدرتنا الموثوقة والفعالة للردع النووي الذاتي، لن تكون هناك كلمة حرب من الآن فصاعدا، وستضمن الأمن والمستقبل لبلادنا بصورة ثابتة وأبدية”.
وحول فترة الـ 70 عاما ما بعد حرب 25 يونيو الكورية، قال “اتسمت هذه الفترة بمواصلة المواجهة الشرسة ضد العدوان ولا يمكن أن نصفها بأنها فترة سلام إطلاقا. بل اشتدت المواجهة أمام تهديدات الإمبريالية التي تمنع تطورنا وتسعى لاحتلال بلادنا”.. مضيفا “كما علينا امتلاك القوى الرادعة حتى لا تتكرر حرب الخمسينات من القرن الماضي وآلامها، فمضينا في طريقنا لتطوير النفس كدولة نووية دون استسلام أمام العديد من الضغوط والتحديات” وذلك في تبرير لامتلاك بلاده الأسلحة النووية.
وتابع “أخيرا، أصبحنا دولة لا تهتز أمام أي نوع من الضغوط والتهديدات العسكرية من أتباع الإمبريالية والقوات العدوانية، بحيث تمكننا من الدفاع عن النفس بصورة ذاتية”.. مضيفا “أن الحرب هي اشتباك عسكري يمكن أن تندلع بين منافسين متقاربين من ناحية القدرة العسكرية، والآن لا أحد يتحدانا، ولن نسمح لأحد أن يتجرأ علينا وإن فعل ذلك أحد، فأنه سيدفع ثمنا غاليا”.