منذ بدء الكارثة العالمية ، التي ضربت بلدان العالم بجائحة فيروس كورونا ، وكان العالم لا ولا يزال غارقاً في البحث عن طرق النجاة من تلك الأزمة العالمية ، والتي أثرت على القطاع الصحي والإقتصادي بشكل كبير.
وأهتمت الدولة المصرية بتقديم كل الدعم للمصريين بالخارج ، حتى عودتهم إلى أرض الوطن بسلام ، وفيما يتعلق بشأن حياتهم العملية داخل مصر ، نظمت وزارتي الهجرة و التخطيط والتنمية ، مبادرة “نورت بلدك” ، والتي أعدت خصيصاً إلى المواطنين المتضررين من أزمة كورونا حال عودتهم للبلاد.
على عكس ما فعلت بعض البلدان الأخرى من تخليها عن مواطنيها ، وعدم أحتواء الموقف وحل أزماتهم ، وتخلت عنهم وعن تقديم الدعم اللازم لمواجهة الأزمة والعبور منها بسلام، وتحملت مصر على عاتقها تيسير طرق عودة المصريين من الخارج ، لأرض الوطن بسلامِ أمنين.
وقد أعلنت سابقاً وزيرة الهجرة السفيرة “نبيلة مكرم” ، بأن فكرة توزيع استمارة “نوّرت بلدك” للعائدين من الخارج، والتي تم تعميمها في المدن الجامعية التي استقبلت العائدين والبعثات المصرية في الخارج بالتعاون مع وزارة التعليم العالي؛ هدفت إلى معرفة المعلومات الرئيسية عن العائد وحرفته، مشيرةً إلى أنه سيتم توظيف تلك البيانات التي تم تجميعها لتستطيع الدولة استيعاب تلك العمالة والسعي لتوفير فرص حقيقية لهم في وطنهم، لتعظيم الاستفادة من هذه القوة البشرية والعمالة المصرية، وإشراكهم في عملية التنمية التي تجري على أرض الوطن، فضلًا عن معرفة المحافظات التي ينتمون إليها؛ لبحث توفير فرص دمجهم في جهود التنمية المستدامة في إطار استراتيجية الحكومة ٢٠٣٠.
وتواصل الدولة المصرية اتخاذ الإجراءات اللازمة ، في التيسير على عودة المصرييين العالقين بالخارج ، والذين يريدون العودة ، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بهذا الشأن في الخارج منذ بدء أزمة فيروس كورونا المستجد.