اكد المهندس خالد ابو المكارم رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية، حرصه على عقد الاجتماع الاول للمجلس بمشاركة وزيرة التجارة والصناعة لعرض خطة عمل المجلس خلال المرحلة المقبلة.
كما أكد “ابو المكارم” بالتنسيق مع الوزارة فيما يتعلق بأهم التحديات التى تواجه الشركات الكيماوية المصدرة ، مشيراً الى انه على الرغم من الظروف الصعبة التى يشهدها الاقتصاد العالمى بسبب تداعيات جائحة كورونا الا ان قطاع الصادرات الكيماوية لا يزال يمثل الحصان الرابح لقطاع التصدير المصرى حيث يستحوذ على 25% من حجم الصادرات المصرية باجمالى 5,6 مليار دولار ، كما يصل حجم الإنتاج الكلى للصناعات الكيماوية الى حوالى 60 مليار دولار سنوياً .
واشار ايضا الى ان القطاع سيشهد خلال المرحلة القريبة المقبلة ضخ استثمارات جديدة فى مجالات صناعة البتروكيماويات والأسمدة وذلك على الرغم من التأثيرات السلبية لجائحة كورونا ، وهو ما يؤكد اهمية وقوة هذا القطاع وجاذبيته امام المستثمرين المحليين والاجانب ، مشيراً فى هذا الاطار الى أن واردات القطاع من مستلزمات الإنتاج انخفضت خلال الـ4 شهور الأولى من العام الجاري بنسبة 32 % وذلك نتيجة الاعتماد على مدخلات الإنتاج المحلية كبديل للمستوردة .
وطالب ابو المكارم بأهمية صياغة برنامج جديد للمساندة التصديرية يحقق مستهدفات الوزارة وبصفة خاصة زيادة معدلات التصدير وتوفير المزيد من فرص التشغيل امام الشباب ، خاصة وان البرنامج الحالى والذى تم اقراره العام الماضى ستنتهى مدته اعتباراً من اول يوليو المقبل ، فضلا عن اهمية تخصيص جزء من المساندة لمساعدة الشركات فى التسويق الالكترونى لمنتجاتهم خاصة فى ظل توقف المعارض الداخلية والخارجية وكذا البعثات التجارية للخارج ، بما يسهم فى الحفاظ على الاسواق التصديرية للمنتجات المصرية ، لافتاً الى انه سيتم خلال الايام القليلة المقبلة الترتيب لعدد من الاجتماعات القطاعية مع كافة الجهات المعنية لوضع استراتيجية وخطة عمل للوصول الي المستهدف من الصادرات من خلال التغلب علي المشاكل التي تواجه القطاع انتاجا وتصديراً .
ودعا مصطفي الجبلي وكيل المجلس التصديري للصناعات الكيماوية الى أهمية مساندة الشحن ليس فقط للصادرات الموجهه الي السوق الأفريقي وإنما للاسواق الجديدة خاصة فى ظل الازمة الحالية ، مشيرا الي ان هناك فرصة واعدة للصادرات المصرية من الاسمدة الي السوق البرازيلي شريطة مساندة الشحن.