فاطمة كشري.. النكدية التي يتمناها الرجال
بعد تصدرها السوشيال ميديا.. طليق عبلة كامل يحسم قرار اعتزالها
جميلة الروح هادئة الطباع لكن عندما تتقمص دور الفرفوشة المرحة تملا قلوب محبيها ومن حولها بالفرح وتجذب الجميع بضحكتها مثلما سيطرت بصورة الأم المصرية دراميًا على قلوب المصريين والعالم العربي، حين جسدت دور الأم ببراعة في مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي”.
أحبها الجمهور في دور “فاطمة كشري”، المفرطة في شعور الأمومة تجاه أبناء العائلة وتحمل همهم، والمبالغة في فرحها وحزنها لأقصى درجة، ولقبت بـ أيقونة الإنترنت واستنسخوا من صورتها في الشخصية وادائها العفوي هي في حالة نكد آلاف الكوميكس (الرسوم الساخرة) تعبيرًا عن الحزن وحمل الهم، وأصبحت أشهر شخصية نسائية تستخدم على منصات التواصل الاجتماعي المصرية في المناسبات المختلفة.
لم يكد الشعب المصري يفرح بتقليص ساعات الحظر وفتح أغلب الأماكن التي أغلقتها الحكومة الشهور الماضية بسبب فيروس كورونا حتي جاءت أخبار اعتزال الفنانة عبلة كامل لتفسد علي المصريين فرحتهم.
وتصدر هاشتاج #عبلة_كامل اليوم الإثنين قائمة الأكثر تداولًا في مصر، عقب أنتشار أخبار عن اعتزالها خلال الساعات الماضية، لكن طليقها ووالد ابنتيها الفنان القدير أحمد كمال، أكد أن لا صحة لهذا الكلام، واصفا اعتزالها بالشائعة.
وهو ما أكده أيضا المنتج الفنى غزال الشال، والذى تربطه علاقة صداقة وطيدة بالنجمة عبلة كامل، موضحا أنه لا صحة لهذه الشائعات وأن آخر عمل جمعهما هو الجزء الخامس من المسلسل الشهير “سلسال الدم”، وأن لديها نية للعمل مرة أخرى بشرط تواجد العمل المناسب الذى تقدمه.
وانهالت التغريدات من عدد كبير من جمهور ومحبين عبلة كامل ، منهم من كذب الخبر وتمنوا لها دوام الصحة، ومنهم من أصيبوا بالصدمة والحزن تعبيرا عن حبهم اتاريخها الفني الكبير وتنموا أن لا ينقطع.
ملكة التلقائية التي لم تلجأ مطلقا للعرى والابتذال وكانت دائما نموذجا مشرفا قدمت فنها برقى واستطاعت أن تصنع لنفسها شكلا مختلفا واستايل لا وجود له قبلها فأصبحت أسطورة بشخصيتها بأسلوبها الخاص.
يذكر أن الفنانة عبلة كامل قد تخرجت في كلية الآداب عام 1984. جسدت دور الشابة الكفيفة في بداية مشوارها الفني مع الفنان محمد صبحي في مسرحية “وجهة نظر”.
من أشهر أفلامها: اللمبي، اللي باللي بالك، خالتي فرنسا، سيد العاطفي. وتألقت في عدد كبير من الأعمال التليفزيونية أبرزها: لن أعيش في جلباب أبي، امرأة من زمن الحب، ريا وسكينة.
رغم إنها فنانة، إلا أن الجمهور يشعر أنها تنتمي إليه، ولا تنتمي للوسط الفني بمشاكه وثرثرته وفضائحه وصراعاته، تصر منذ سنوات طويلة ألا تُجري حوارًا صحفيًا أو تلفزيونيًا، تكتفي بالتمثيل وحسب.