لماذا اهتموا الأتراك بقضايا الشرق الأوسط بعد ثورات الربيع العربي في2011 واستغلوا شعار الإسلام مع الجماعات المتعطشه للحكم سواء في مصر أو باقي الدول العربية الأخرى.
الأتراك لهم أجندة واضحه ومحدده بدأو تنفيذها بعد فشل انضمامهم للاتحاد الأوروبي.
تركيا تمر بأزمة مالية من عام 2018 عصفت بتركيا ولا زالت مستمرة حتى يومنا هذا بسبب التداعيات الدولية التي لحقت و”انهيار” عملته ووصولها لمراحل متدنية هذه الأزمة ضربت الإقتصاد التركي هذه الأزمة تميزت بإغراق قيمة الليرة مقابل العملات خاصة اليورو والدولار تميزت الأزمة بارتفاع التضخم وارتفاع تكاليف الاقتراض مقابل التخلف عن سداد القروض بشكل عام.
بعد أزمة قطر مع السعودية والإمارات والبحرين ومصر هذه الأزمة استغلها الاتراك فبدوا تحريض من خلال قناة الجزيرة التي يسيطر عليها الإخوان ومن المعروف الجماعة تدين بالولاء الاعمي لأردوغان لأنه السكرتير العام لتنظيم الإخوان على مستوى العالم والنظام القطري المرتجف ساعده في تأسيس قاعدة عسكرية على الأراضي القطرية بحجة الدفاع عن المخاطر المحيطه بالأسرة الحاكمه في الدوحه
خطة استنزاف الأتراك لثروات الشعب القطري دعم الليره التركية في حدود 3 مليار دولار ضمن حزمة مساعدات تصل إلى 15 مليار دولار لذلك صنف المراقبون قطر بالنسبة لتركيا “ماكينة صرف إلى” تحت امر الحليف التركي المتعطش لاستنزاف مقدرات وثروات الشعب القطري.
ياساده
تركيا تدافع عن مصالحها وليس عن الإسلام كما يروج مرتزقة الإعلام من قطر وتركيا ومن يفهم غير ذلك فهو واهم ولا يقرا المشهد جيدا من أجل الغاز والنفط الليبي تم تجنيد المرتزقة من سوريا وسهلوا لهم عملية الوصول لليبيا لخدمة مصالحهم الأتراك واعلام قطر ببثون السم يومياً يبررون غزو واستعمار ليبيا شرعي لدعم حكومه الوفاق الغير دستورية هذه الحكومة التي أتت بالمرتزقك لتهديد الوطن العربي والمستعمر التركي يعلم يقيناً أن الدولة المصرية هي العقبة في تحقيق طموحات واحلام أردوغان.
حمى الله مصر وشعبها العظيم وجيشها من كل سوء.