شن أحد زعماء المعارضة التركية، “كمال جليجدار أوغلو”، هجوما شرساً على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، متهما إياه بتعمد إخفاء حقيقة ما يحدث فى ليبيا عن الشعب التركي ومعارضاً بشدة ومنتقداً سياسات أردوغان.
وقال زعيم المعارضة التركية، خلال فيديو نشرته قناة “تركيا الآن”: “لقد اعتقلت الشرطة فى الأسبوع الماضى اثنين من أصدقائنا الصحفيين، وذهبت بهما إلى المخفر بناءً على رغبة القصر الرئاسي التركي”.
وتابع أوغلو ، أنهم أطلقوا سراح أحدهما واعتقلوا الثانية ميسر يلدز، وألقوا بها فى السجن، واتهموها أولا بالجاسوسية لأنها كتبت خبرا لم يكن يجب أن يعرف أحد شيئا عنه، كان يجب أن يبقى سرا، ولهذا السبب اعتقلوها.
يأتي ذلك على خلفية ما يفعلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من إنتهاكات حقوق ومزاولته النشاط المعتاد والمتعارف علية منذ الأزل في قمع الحقوق والحريات، لا سيما وممارسته البطش السياسي والعسكري الشديد محلياً ودوليا، وفيما يخص الشأن الليبي، أصبح أردوغان الأن محل خيانة وتشغل سياسته القمعية وتطرفاته الرأي العام الدولي.