تصدر هاشتاج “السيسي”، موقع التغريدات القصيرة “تويتر”، بعد توقف الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال إحدى جولاته التفقدية، للاطمئنان على شاب تعرض لحادث، أثناء سيره بدراجة نارية بمدينة نصر ودار حديث بينهما حيث قال الرئيس السيسي للشاب:” انت كويس؟”..ليرد الشاب: “تمام الحمد لله”.. فقال له الرئيس: “ليه مش لابس خوذة؟.. المهم انت كويس وخلي بالكم من نفسكم” ورد الشاب على الرئيس السيسي:”الله يباركلك يا ريس.
وقال الشاب المصاب في تصريحات صحفية :”الحمد لله محصلش حاجة، وقمنا عقب الحادث وقعدنا على الرصيف، وأثناء ذلك لقينا موكب داخل علينا واحنا قاعدين، ولم نتوقع أبدا أن يكون موكب الرئيس عبد الفتاح السيسي”.
وتابع الشاب “لقينا العربية وقفت والباب بيتفتح وفوجئنا بالرئيس ومكناش عارفين نقول إيه، ولقينا الرئيس بيقولنا خلوا بالكوا من نفسكم”، وأوضح الشاب أن الرئيس تبين له أن قدم صديقي “مينا” تظهر عليها آثار ألم نتيجة الحادث، ووجه فورا بحضور سيارة إسعاف وتم بالفعل نقله إلى المستشفى .
وأوضح الشاب عمر قائلا “كل اللى حصل ده واحنا في حالة ذهول ، عملنا الحادثة وفوجئنا أن مصر كلها واقفة جنبنا والرئيس بنفسه جنبنا بالصدفة وواقف معانا، والحمد لله اطمئن علينا ولما رجعنا البيت لقيت الناس بتقول ده متفقين لكن والله أبدا الموضوع صدفة” ، ووجه الشاب الشكر لكل الضباط المرافقين لموكب الرئيس عبد الفتاح السيسى نظرا لكونهم لم يتركونا حتى اطمئنوا علينا.
وقال أحد رواد “تويتر”: “ممكن تبقى ماشى فى أمان الله فتعمل حادثه لا قدر الله، فتلاقى عربية وقفت واللى بيسأل ويطمئن عليك هو الرئيس بنفسه لا وكمان بيهزر معاك”.
وقالت أخرى: “الريس بيلف في الشوارع يطمن على الناس وأحوالهم ووقف يطمن على شاب اتخبط.. الراجل دا عظيم اووووووي”، وعلقت وعلقت “رضوى” أحد رواد تويتر: الرئيس الحنين رزق، عمر ما رئيس عمل معانا كده إلا الرئيس السيسي هو إنسان ومصري وطني يا رب يبارك فيه ويبارك في جيشنا ويبارك في شعب مصر العظيم، ادعموا رئيسكم عمل إنجازات كتيرة فبلاش يكون رد الجميل التريقة والمن والأذي، عاملوا ربنا في مصر وحكومتها حبوا بلدكم”.
“أوان مصر “ رصدت العديد من المواقف التي أثبت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتعامل مع المواطن المصري ليس كرئيسًا فقط، ولكن كواحد من أفراد أسرته ، يشعر بآلامه ويفرح بفرحه.
كانت أول هذه المواقف في يونيو 2014، زار الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبصحبته الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، آنذاك، السيدة ضحية التحرش في ميدان التحرير، وقدم لها اعتذارًا عما حدث، ووعدها بمحاسبة مرتكبي الحادث.
وقال السيسي: «حقك علينا، لا تغضبي حمد لله على السلامة، وأنا تحت أمرك»، مضيفًا: «نحن آسفون ولن أخاطب وزير الداخلية أو وزير العدل، بل سأخاطب كل جندي في مصر، شرطة مدنية أو جيش في كل منطقة وأقول لكل ضابط صغير لا يمكن أن يحدث هذا في مصر أو يستمر».
وفي يوليو 2014، السيدة زينب الملاح، التي تبرعت بكل ما تملكه من حطام الحياة إلى صندوق تحيا مصر، بقرطها الذهبي «حلق الأذن»، بالرغم من بلوغها سن الـ90، استضافها الرئيس السيسي، وقبّل رأسها في لافتة تعبر عن تقييمه لدور المرأة المصرية، وقرر أن يكافئها على إخلاصها في حب الوطن عن طريق إرسالها لأداء فريضة الحج على نفقته الخاصة.
والتقى بالسيدة سبيلة على، في مقر رئاسة الجمهورية، والتى طلبت التبرع بكل ثروتها والمقدرة بمبلغ 200 ألف جنيه وكمية من المشغولات الذهبية لصالح صندوق «تحيا مصر».
وفي 2014، لبى الرئيس عبد الفتاح السيسي، دعوة اللاعب منعم سعد الدين بحضور افتتاح دورة الألعاب الإقليمية الـ8، بترحاب شديد، وأعرب عن تقصير المجتمع المصري في حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي سبتمبر 2014، التقى الرئيس السيسي، بالطفلة حياة أيمن سعد الدين، تبلغ من العمر 8 سنوات بعد تبرعها لصندوق «تحيا مصر»، وتعتبر أصغر متبرعة للصندوق، حيث تبرعت بمبلغ 500 جنيه كان جزءًا من جائزة حصلت عليها لحفظها القرآن الكريم.
وفي أكتوبر 2014، لبى الرئيس عبد الفتاح السيسي، أٌمنية الطفل أحمد ياسر، المصاب بمرض السرطان، بمقابلته، بعد تقديمه طلب إلى المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء آنذاك، يفيد برغبته في مقابلة الرئيس.
وفى يوليو 2015، كرم الرئيس عبدالفتاح السيسي، الشهيد العميد ساطع النعماني، ممثل مصابى قوات الشرطة، خلال كلمته فى حفل تخريج دفعة جديدة لطلاب كلية الشرطة، بأكاديمية الشرطة، وبعد انتهاء «النعماني» من كلمته، قام الرئيس السيسي، بمصافحته وتقبيله.