أكدت منظمة الصحة العالمية، من تسجيل حالات عدوى لفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” بلا أعراض ولم يتم معرفت حجمها حتى الأن.
وأوضح استشارى الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، أن القفزات فى أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا على النحو الذى نراه مؤخرا فى عدد من بلدان إقليم شرق المتوسط، قد تعكس تعجلا فى تخفيف الإجراءات الاحترازية.. مشيرا إلى ضرورة التأنى فى تخفيف القيود وأن تتم بعد تقييم دقيق للمخاطر التى قد تترتب على تخفيف تلك القيود.
وتابع استشارى الأوبئة المنحنى الوبائى لحالات (كوفيد-19) يرتفع فى معظم بلدان إقليم شرق المتوسط، وهناك وتيرة متسارعة ملحوظة لزيادة حالات الإصابة فى أغلب بلدان الإقليم، مشيرا إلى أن الزيادة الكبيرة تعود فى الحالات المؤكدة إلى تحسن نظم الترصد وتضاعف جهود اكتشاف الحالات فى المجتمع، فضلا عن التوسع فى إجراء الاختبارات والفحوص المختبرية، مما يوسع دائرة اكتشاف المصابين.
وتابع أن القفزات فى أعداد حالات الإصابة فى عدد من بلدان الإقليم قد تعكس تعجلا فى تخفيف الإجراءات الاحترازية وتراخيا فى تنفيذها، مضيفا “لذلك ننوه إلى أهمية التأنى فى تخفيف القيود وأن تتم بعد تقييم دقيق للمخاطر التى قد تترتب على تخفيف تلك القيود، مع توافر الظروف والاشتراطات التى ترجح إمكانية تخفيف القيود”.
وعن مرحلة الذروة لوباء كورونا، قال: “لن نعرفها إلا عند الوصول إليها واستمرارها لبعض الوقت حتى يأخذ المنحنى الوبائى وضعا أفقيا ثم يبدأ فى الهبوط والانحسار”.