سلمت وكالة الاستخبارات الأرجنتينية (إيه إف آي)، للقضاء، يوم الإثنين، 500 ملف، تردد أنها تحتوي على دليل بأن حكومة الرئيس السابق ماوريسيو ماكري ، كانت تتجسس على نحو 400 صحفي وحوالى 100 شخص آخر، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية “تيلام”.
وقدمت الشكوى، كريستينا كامانو، التي كلفتها حكومة الرئيس ألبرتو فرنانديز بإجراء تدقيق بشأن عمل وكالة الاستخبارات.
ويشتبه في أن حكومة ماكري (2015 – 2019) استخدمت الوكالة للتجسس على الصحفيين، ومن بينهم صحفيون دوليون، فيما يتعلق باعتمادات قمتي مجموعة العشرين ومنظمة التجارة العالمية اللتين عقدتا في بوينس آيرس في السنوات الأخيرة.
ويشتبه في أن حكومة ماكري كانت تتجسس أيضا على سياسيين وقادة بالمجتمع المدني وأكاديميين ورجال أعمال.
ويتردد أن الحكومة كانت تبحث عن معلومات حول انتماءاتهم السياسية واتجاهاتهم حيال القضايا الاجتماعية، مثل الإجهاض.
وكان ماكري، المحافظ، قد خسر الانتخابات عام 2019 التي فاز فيها فرنانديز، اليساري، وسط أزمة اقتصادية واسعة النطاق.
كلمات البحث