كشفت الوحدة المركزية لشئون مقدمي الخدمة الطبية بمكتب وزيرة الصحة والسكان، عن بدء التجهيز والإعداد لإنشاء مستشفى عزل للطواقم الطبية، في حال إصابتهم فيروس كورونا المستجد.
جاء ذلك في إطار رد القائمين على صفحة الوحدة بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” على مقترحات الأطباء واعتراضاتهم وشكاواهم من كيفية تعامل الوزارة مع زيادة عدد حالات الإصابة بين الأطباء وأعضاء الطواقم الصحية خلال أزمة كورونا.
وأعلنت الوحدة عن تخصيص خط عن طريق الواتساب رقم (01204854721 للإبلاغ الفوري في حالة تعرض أحد أعضاء الطاقم الطبي للعدوى بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19 )، داخل المستشفيات، أو خارجها.
ارتفاع حالات الشفاء من فيروس كورونا فى عزل بني سويف لـ 91
وأكدت الوحدة أن هناك حوالي 46 ألف من أعضاء الطواقم الطبية و الطواقم المعاونة قضوا عيد الفطر في مستشفيات العزل ومستشفيات الحميات و مستشفيات الصدر على خط المواجهة لحماية المواطنين من فيروس كورونا المستجد، ولتلبية نداء الوطن بالصمود داخل المستشفيات واستمرار عملهم طوال أيام العيد.
يأتي ذلك بعد ساعات من وفاة 4 أطباء جراء إصابتهم بفيروس كورونا، وانتقاد نقابة الأطباء لتقاعس وزارة الصحة عن حماية الأطقم الطبية.
كانت نقابة الأطباء، قالت إن مواجهة وباء الكورونا هو واجب مهني ووطني يقوم به الأطباء وجميع أعضاء الطواقم الطبية بكل جدية وإخلاص وهم مستمرون فى أداء واجبهم دفاعا عن سلامة الوطن المواطنين.
وأوضحت النقابة في بيان رسمي أن هناك واجب على وزارة الصحة حيال هؤلاء الأطباء وأعضاء الطواقم الطبية الذين يضحون بأنفسهم ويتصدرون الصفوف دفاعا عن سلامة الوطن، ألا وهو ضرورة توفير الحماية لهم وسرعة علاج من يصاب بالمرض منهم.
وأضافت: “لكن للأسف الشديد فقد تكررت حالات تقاعس وزارة الصحة عن القيام بواجبها فى حماية الأطباء، بداية من الامتناع عن التحاليل المبكرة لاكتشاف أي إصابات بين أعضاء الطواقم الطبية، إلى التعنت في إجراء المسحات للمخالطين منهم لحالات إيجابية، لنصل حتى إلى التقاعس فى سرعة توفير أماكن العلاج للمصابين منهم، حتى وصل عدد الشهداء إلى 19 طبيبا كان آخرهم الطبيب الشاب وليد يحيى الذى عانى من ذلك حتى استشهد، هذا بالإضافة لأكثر من 350 مصابا بين الأطباء فقط”.