صرح جميل بايق الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني، أنه لا توجد قوة في العالم تهاجم المقابر أو تدمر القبور، إلّا الحكومة التركية، وقال بأنّ هذه السلطة تعني الموت للشعب الكردي فقط، ولكن لا شيء آخر. وأضاف أنّه طالما ظل حزب العدالة والتنمية في السلطة، فلن يرى العالم أي راحة. وقال كذلك: “إنها مشكلة كبيرة ضد الإنسانية.”
وقام الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني بإجراء تقييمات حول آخر التطورات في لقاء متلفز. وقال جميل بايق مشيراً إلى أن الحكومة التركية الائتلافية بين العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية اليمني المتطرف، تعتبر وباء كورونا فرصة للتخلص من الوضع السيئ. “وذكر أنّ الحكومة لم تعمل من أجل الصحة العامة، وقال: “لقد خدعوا المجتمع بإعطاء الانطباع. وبهذه الطريقة، تأكدوا من أن مساعدتهم لمؤيديهم لا يمكن فهمها”.
وتابع بايق قائلاً: “لم يرسلوا أقنعة ولا أجهزة للشعب الكردي وكردستان”. وأضاف أنّه “يجب ألا يعتمد شعبنا على هذه الحكومة، ولا يجب أن يتوقعوا ذلك. هذه الحكومة ليس لديها ما تقدّمه للشعب الكردي، وهي لم تخدمه بل فرضت الموت عليه.
ووصف بايق حكومة أردوغان بأنّها تخوض حرباً نفسية ضدّ الأكراد، وأنّها تهاجم جميع القوى الديمقراطية، وأنّها تريد إسكات الجميع، ولا تريد أن يقاومها أحد، وتعمل للقضاء على الذين يعارضونها من خلال وصفهم بالخونة. وأكّد أنّه لا ينبغي للمرء أن يقبل دولة تهاجم شعبها كثيراً، ولا سيما دولة تحاول تدمير الأكراد. ودعا الشعب الكردي إلى أنّه يجب ألا يعيش مع مثل هذه الدولة، ويجب أن تقوم على تغيير هذه السلطة.
ولفت بايق أنّ تركيا نقلت المرتزقة والعصابات إلى ليبيا، وأنّها في الوقت نفسه ترسل مَن يعبث بأمن اليمن، وأنّ من الممكن أيضًا إرسال مرتزقة وعصابات إلى أماكن أخرى في المستقبل. ووصف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية بأنّهما آفة ضد الإنسانية. وأنّ حكومتهما تخطّط كيف تنهب الناس، وتشوّه المجتمع، المجتمع والثقافة والأديان.
وبالحديث عن الشرق الأوسط، أشار بايق إلى أنّ الشرق الأوسط هو في الغالب عربي ومسلم، وأن العصابات المتطرفة تقوم بهذه القسوة والوحشية في كل مكان، باستخدام اسم العرب والمسلمين. ونوّه إلى أنّ الحكومة التركية أضرت بصورة العرب والمسلمين، وأن عصابات داعش، النصرة، هي أسماء يقف وراءها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحليفه القومي دولت بهجلي، يقومان بتدريبهم ومنحهم الأسلحة، لاستخدامهم من أجل التفاوض والابتزاز، والتهديد وتوسيع نطاق الحرب.
وقال بايق إنّه يجب على الشعوب العربية والمثقفين والفنانين والكتاب والشباب والنساء العرب مواجهة المخططات التركية، وأنّ من الواجب إخبار العالم أن تركيا تقوم بتلويث اسم الإسلام والعرب، وأنّ من الضروري عدم قبول ذلك، وألا يفسحوا مجالاً لأردوغان وغيره كي يتحدّثوا باسمهم، أو يتاجروا بهم.