قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، أن القرآن الكريم هو كتاب الكمال والجمال، وهو أصدق الكلام وأبلغه، مستشهداً خلال أولى حلقات برنامج، “في رحاب القرآن الكريم”، بقول الله عز وجل: {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ}، وهو أحسن الحديث، ويقول سبحانه: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ}.
وأضاف: “أن القرآن الكريم قد تحدث عن الصبر الجميل، والصفح الجميل، والقول الجميل، والسراح الجميل، والوجه الجميل، والسعي الجميل، واللباس الجميل، والعطاء الجميل، والعيشة الجميلة حديثًا كله جمال وكمال”، مستشهداً بقوله سبحانه وتعالى على لسان سيدنا يعقوب عليه السلام: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ}، وهو الذي لا شكوى ولا سخط ولا ضجر معه، وهو صبر الرضا بقضاء الله وقدره، مؤصلا معاليه لهذا المعنى العظيم بالعديد من الشواهد والآثار.