شهد الاسبوع المنتهي انتشار العديد من الشائعات التي بثتها بعض صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، من شأنها بث البلبلة بين المواطنين واحداث ربكة بينهم.
وقام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالمتابعة والتقصي وراء هذه الاخبار المغلوطة وتم التواصل مع الجهات المعنية للرد عليها، وفقا لأرقام وإحصائيات، وسط توضيح الحقائق للرد على هذه الشائعات، حتى يطمئن المواطن ولا يلتفت لهذه الأكاذيب والاعتماد على مصدر المعلومة بدلًا من الاستماع إلى جهات غير معلومة في بث الاخبار والأكاذيب التي تثير البلبلة بين المواطنين.
وجاءت أبرز هذه الشائعات كالأتي:
-الدولة حريصة على استمرار تدبير جميع الاحتياجات الفعلية للمستشفيات والمراكز الطبية وجميع الجهات التابعة لوزارتي الصحة والتعليم العالي من كافة المستلزمات الطبية اللازمة للتعامل مع حالات الإصابة بفيروس كورونا.
-يتم توجيه التبرعات التي تقدمها شركات القطاع الخاص ورجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدني، لتوفير المستلزمات الطبية طبقاً للأولويات التي يتم تحديدها بالتنسيق بين وزارة الصحة والسكان وجميع الوزارات المعنية وهيئة الشراء الموحد.
-لا يوجد جهاز مصرح به للكشف السريع عن الإصابة بفيروس كورونا بالصيدليات، وأن الكشف عن الفيروس لا يتم إلا من خلال إجراء تحليل الـ “PCR” بالمعامل المركزية التابعة لوزارة الصحة.
-لا صحة لإطلاق وزارة المالية أي روابط إلكترونية خاصة بتسجيل جديد لبيانات منحة دعم العمالة غير المنتظمة، والرابط المتداول على مواقع التواصل مزيف وغير تابع لوزارة المالية.
-لا صحة لاكتشاف حالات إصابة بفيروس كورونا بمؤسسات غذائية أو دوائية أو صحية خلاف ما يتم الإعلان عنه بشكل رسمي، والدولة حريصة على إعلان كافة حالات الإصابة بالفيروس بشفافية تامة.
-كافة الشحنات الغذائية المستوردة تخضع للرقابة والفحص الدقيق للتأكد من مطابقتها لكافة الشروط والمواصفات الصحية.
-تم تخصيص الفترة من 26 أبريل 2020 وحتى 10 مايو 2020، لصرف المرحلة الثانية من منحة العمالة غير المنتظمة مع ضم كل من تخلفوا عن الصرف خلال المرحلة الأولى، مع الالتزام بضرورة وصول رسالة نصية للمستفيد لتحديد موعد ومكان الصرف.
-لا صحة لتخصيص مساجد محددة بالمحافظات لإقامة صلاة التراويح، وجميع المساجد ينطبق عليها قرار الإغلاق لحين انتهاء أزمة انتشار فيروس كورونا.
إلزام المواطنين باستبدال جميع العملات الورقية بالعملات الجديدة البلاستيكية بحد أقصى نهاية شهر يونيو 2020.