يوم عاشوراء / لا يزال مكان رقود «رأس الإمام الحسين» رضي الله عنه، أمر متفاوت الآراء والمصادر، حيث استشهِد في معركة كربلاء الشهيرة في هذا اليوم الموافق العاشر من شهر الله المحرم، يوم نجى سيدنا موسى من فرعون.
وأكد الدكتور مجدى عاشور – مستشار المفتى وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن رأس الإمام الحسين الشريفة موجودة بمقامه في ميدان الحسين، وهذا باتأكيد في الروايات عن السلف.
واتفقت الأقوال فى مدفن جسد الحسين عليه السلام فى كربلاء، واختلفت فى موطن الرأس الشريف.
الرأى الأول:
الرأس قد أعيد بعد فترة إلى كربلاء فدفن مع الجسد فيها.
الرأى الثانى:
أنه أرسل إلى عمرو بن سعيد بن العاص والى يزيد على المدينة، فدفنه بالبقيع عند قبر أمه فاطمة الزهراء.
الرأى الثالث:
أنه و جد بخزانة ليزيد بن معاوية بعد موته، فدِفن بدمشق عند باب الفراديس.
الرأى الرابع:
أنه كان قد طيف به فى البلاد حتى وصل إلى عسقلان فدفنه أميرها هناك، وبقى بها حتى استولى عليها الإفرنج فى الحروب الصليبية.