وجه مسؤولو مركز التسوية والتحكيم الرياضي، اليوم الأربعاء، صدمة للمهندس فرج عامر، رئيس نادي سموحة الرياضي، بشأن ترشحه لانتخابات النادي القادمة.
وكان من المقرر أن تبدأ انتخابات نادي سموحة الجديدة، يوم 29 من أكتوبر الجاري، وكان فرج عامر وضع اسمه مرشحًا للانتخابات من أجل تولي ولاية جديدة داخل النادي.
استبعاد فرج عامر من انتخابات سموحة
وقرر مركز التسوية والتحكيم في بيانه اليوم الأربعاء، استبعاد المهندس فرج عامر، رئيس نادي سموحة السكندري الرياضي، من الترشح لانتخابات النادي السكندري القادمة.
وجاء هذا القرار، لأن فرج عامر رئيسًا للشركة المصرية للتنمية والاستثمار العقاري، والتي قامت باستئجار قاعة كبار الزوار بالنادي في الفترة الماضية، وذلك يخالف لائحة النظام الأساسي للنادي.
ويأتي السبب الأكبر في استبعاد فرج عامر، من انتخابات النادي السكندري، بعدما قدمت إحدى المرشحات لانتخابات سموحة دعوى ضده، على غرار تأجيره إحدى القاعات بالنادي السكندري، مقابل الحصول على المقابل المادي، وهو ما يخالف اللائحة.
كما قام أيضًا محمد مجاهد، منافس المهندس فرج عامر في الانتخابات، بتقديم طعن ضده الأخير وتم قبوله وبناءً عليه تم استبعاد رئيس سموحة الحالي من الانتخابات ويحق له تقديم الاستئناف.
ويُعد سبب رغبة محمد مجاهد في استبعاد عامر من انتخابات النادي القادمة، هو تنفيذ الأخير أعمال إنشائية بالنادي عام 2018، بمقابل مادي وذلك بعقد من مجلس الإدارة وهو الأمر الذي يخالف اللائحة أيضًا.
حيث يجب على المرشح لانتخابات أي نادي ألا يحصل على مقابل مادي مقابل أي أعمال داخل النادي خلال فترة لا تقل عن 5 سنوات قبل الانتخابات، وهو ما حدث عكسه حيث حصل على مقابل مالي في 2018.
وينتظر في الوقت القادم، أن يقدم الطرفين الطعون في الشق الموضوعي بعد 4 شهور، أي بعد الانتهاء من الانتخابات، كما ينتظر محمد مجاهد حكم قضائي إداري يوم 24 من شهر أكتوبر الجاري، لحسم عودته للترشح للانتخابات مرة أخرى أو استبعاده بشكل نهائي.
وفي سياق متصل، اتهم من قبل رئيس نادي سموحة مسؤولو الاتحاد المصري لكرة القدم “الجبلاية”، برئاسة المهندس أحمد مجاهد، بمحاولتهم لإفساد انتخابات سموحة القادمة.
وكتب عامر خلال حسابه الرسمي على الفيسبوك: “اتكشف المستور، أظهرت انتخابات سموحة الحِقد الدفين داخل شخصية مصرية كروية معروف عنها الفشل الدائم، تبنت محاربة سموحة من خلال موقعها داخل اتحاد كرة القدم سابقًا”.
واختتم: وبالتوكيل من خلال اللجنة التي تدير اتحاد كرة القدم حاليًا، هذة الشخصية تحاول تجنيد كل قواها الإعلامية من أجل محاربة محمد فرج عامر في انتخابات رئاسته للنادي التي تُدار حاليًا”.