في وقت قصير بعد الإنجاب تسعي الأم للإنجاب مرة أخرى،فضلا عن المقولة المصرية الشهيرة «هاتيهم ورا بعض علشان ترتاحي »،وعلى الرغم من عدم مرور وقت طويل بين الحمل الأول والثاني،ودون إدراك لخطورة الأمر على صحة الأم والجنين.
أوضح الدكتور هاني عبد المجيد، استشاري النسا والولادة، أن تقارب فترات الحمل من الأمور الظالمة للطفل الأول، وذلك لتوقف الرضاعة، وكذلك ضعف عام للجسم واحتمالية حدوث الولادة المبكرة بسبب ضعف الحمل.
تركيز الأم مع الطفل يزيد ذكاءه في مرحلة مبكرة
وأضاف ،خلال حديثه لـ “أون مصر”، أن الدراسات أثبتت أن تركيز الأم مع الطفل يزيد ذكاءه في مرحلة مبكرة لكن الحمل المتكرر مباشرة يمنع الطفل الحصول على حقوقه،وذكر الطبيب المختص أن كل الدراسات أثبتت أن اهتمام الأم بوليدها هو العامل المتحكم في ذكاء الطفل خاصة خلال أول 1000 يوم من حياته، لذلك من الضروري تركيز الأم مع طفلها في أول 3 سنوات من عمره والحديث معه واكتشاف مواهبه وتنميتها لأن هذا ما سيتحكم مستقبلا في نموه العقلي ومستوى ذكائه.
وأكد استشاري أمراض النساء والتوليد على ضرورة مراعاة الطفل والتركيز معه، وأن التسرع على الحمل الثاني غير صحيح، وكذلك التسرع على الحمل في بداية الزواج من الأمور الخاطئة، مشيرا إلى أن المدة الزمنية المناسبة للفصل بين الحمل الأول والثاني من 3 إلى 5 سنوات لو عمر الأم أقل من 35 عامًا.
واختتم هاني عبد المجيد حديثه بتقديم رسالة للأمهات بضرورة استخدام وسيلة منع حمل في اليوم الأربعين من الولادة، متابعا أنه مع الوصول لسن الأربعين تزيد احتمالية الإجهاض.