يحيى الفخراني/ اسمه الحقيقي محمد يحيى محمد إبراهيم مصطفى الفخراني، ولد يوم 7 أبريل 1945 بالمنصورة في محافظ الدقهلية، ويمتلك من العمر 73 عامًا، وهو الابن الوحيد لوالديه، وكان متفوقًا في دراسته، حيث تخرج من الثانوية ومن ثم ألتحق بكلية الطب جامعة عين شمس، وتمكن من إنهاء المرحلة لجامعية على الرغم من مشاركته في مسرح الجامعة في تلك الأثناء.
يحيى الفخراني طبيب بدرجة فنان هدفه الوحيد امتاع الجمهور
كان الفنان يحيى الفخراني شغوفًا بالفن، وبدأت ملامح عشقه للتمثيل تظهر في المرحلة الجامعية، لذلك انضم لفريق التمثيل الخاص بالكلية، وحرص على المشاركة في العروض المسرحية داخل الجامعة، كما خاض تجربة مسابقات المسرح، وتمكن من حصد الكثير من الجوائز بسبب عبقريته الفنية المتفردة.
أبعده عشقه للتمثيل عن مزاولة مهنة الطب لفترة طويلة، فمن بعد أن تخرجه عمل طبيبًا عامًا في صندوق الخدمات الطبية في مبنى الإذاعة والتلفزيون لوقت قصير، وكان يريد حينها أن يستكمل دراسته ويتخصص في الأمراض النفسية والعصبية، ولكن جذبته نداه التمثيل وانساق ورائها.
مسيرة يحيى الفخراني الفنية
اتخذ من المسرح سبيلًا لنجوميته باعتباره أبو الفنون، بالإضافة إلى أنه منبع عظماء الفن، لذلك شارك في عدد من العروض أبرزها:”حب وفركشة”، “بكالوريوس في حكم الشعب”، “حضرات السادة العيال”، “جوازة طلياني”، وقدم اشهر اسطورة مصرية، وهي”مسرحية ليلة من ألف ليلة” في عام 2015.
كما اتجه إلى التليفزيون، فكان من أول أعماله الدرامية مسلسل “أيام المرح”، ولم تفلت السينما من بصمته الذهبية حيث يعتبر فيلم “آه يا ليل يا زمن” أول عمل سينمائي له، ومن بعدها توالى في طرح الأعمال المختلفة والمتميزة سواء في المسرح أو التليفزيون والسينما، حتى أصبح أيقونة في عالم التمثيل.
كانت بداية نجوميته في نهاية البعينات عندما لعب دور الأبن الأكبر “رآفت” في مسلسل “أبنائي الأعزاء شكرًا”، وشارك في ذات السنة في مسلسلين هما “طيور بلا أجنحة” و”سفينة العجائب”.
حصل يحيى الفخراني على لقب معشوق الدراما، كما صُنف ضمن أفضل ممثلي الدراما، وهو أول فنان مُنح جائزة أفضل ممثل في مهرجان قرطاج عن دوره في فيلم “خرج ولم يعد”، بالإضافة إلى انه حصد 50 جائزة فنية تقديرُا لمجهوده وإبداعه.
ومن أقواله المأثورة:”انظر إلى الأمام واصعد حتى تصل ثم ستعلم إن كنت سبقتني أم لا، لأنك إذا نظرت خلفك ستتعطل”، “كل فنان يجب أن ينافس نفسه، ولا يهتم بمنافسة غيره”.