كتبت ياسمين أحمد
يخاف أغلبنا من قصص الرعب والأشباح والأساطير المرعبة، فماذا لو كان ذلك حقيقا على أرض الواقع؟..في جميع أنحاء أمريكا هناك أماكن مسكونة تخيف الناس منذ عقود، وقصر “وينشستر” في سان خوسيه بـ”كاليفورنيا” هو أحد أشهر الأماكن الغامضة المسكونة بالأشباح.
قصر “وينشستر” تم بناءه بشكل ضخم وغريب مثل المتاهة، ويتميز بسلالم متعرجة لا تؤدي إلى أي مكان، ومداخل تؤدي إلى الجدران، وتبلغ مساحة المنزل 24000 قدم مربع، وكانت تسكنه شخصية غريبة تدعى “سارة وينشستر”، وهي امرأة تقف خلف القصر، وارتبطت قصتها مع تاريخ المنزل فكلاهما يمثلان لغزا لم يحل حتى الآن.
في عام 1839 ولدت سارة باردي في نيو هافن، وكانت تنتني لعائلة من الطبقة العاملة، وخلال الحرب الأهلية في سن 23 عاما، تزوجت من ويليام وينشستر، وكانت سارة فتاة هادئة للغاية، ولم تناسب زوجها الذي كان يعمل بتجارة السلاح حسبما ذكر مؤرخ المنزل، فقام برميها من سطح القصر، وبعد وفاتها اختفى، وبقي القصر مكانا للأشباح.
القصر أصبح بمثابة معلم سياحي بـ”كاليفورنيا”، وبسبب جائحة الفيروس التاجي، المنزل مغلق للزوار حاليا، ولكن لا تزال الجولات الافتراضية والخارجية متاحة.
اقرأ أيضا: