كتبت- شيماء رستم
أكد الدكتور ياسر ثابت الكاتب الصحفي، أن تطور الأحداث الطائفية في فرنسا أعمق من التصريحات المسيئة للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بشأن الإسلام، موضحا أن المشكلة تنقسم إلى شقين الأول مشكلة خاصة بالمسلمين أنفسهم والثانية متعلقة بردود الفعل من عدم احترام الأديان والشعائر الدينية.
وأضاف الدكتور ياسر ثابت، في مداخلة هاتفية ببرنامج “المصري أفندي” مع الاعلامي محمد علي خير، على قناة القاهرة والناس، أن هناك من يتوسل بفكرة العنف والارهاب والقتل ظنا أنه ينصر الدين سواء الاسلام أو غيره ولكن الحقيقة أن أعمال العنف سواء في فرنسا أو باقي أوروبا تشوه الإسلام والمنتسبين إليه في أوروبا.
وتابع: “هذه المشكلة تتكرر منذ سنوات طويلة وما يتبعها من أعمال عنف مما يؤكد عدم تعلمنا كيفية إدارة الأزمة والتوجه إلى التظاهر والقتل في الشوارع، ولابد أن نفهم كشعوب أن هذا الغضب المصطحب بالقتل والعنف لا يخدم الاسلام ولا يؤدى إلى أي شيء يخدم الاسلام ولابد من تجريم الاساءة للأديان”.
اقرأ ايضا:
مقدم برنامج المصري أفندي يدعم ربة منزل تبرعت بفص من كبدها لزوجها