قالت الدكتورة بثينة كشك ،وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ ،إنها تتوسل إلى الله ليحمي شعب مصر ،وكافة الشعوب من البلاء ، ويقينا مقته وعضبه ،وتعود الحياة لما كانت عليه بل أفضل تقرباً لله ،مؤكدة أن أكثر من نصف القوة بالمديرية وبالإدارات التعليمية في أجازه ،وكذلك كل المعلمين ، وأنها تتابع بشكل يومي عمليات تطهير وتعقيم المدارس ودواوين الإدارات التعليمية .
وأضافت وكيل الوزارة ،تم توفير الكمامات والجونتيات والمطهرات ،وتم توزيع عدد منها على الجهات الاخرى برغم قلة ميزانية المديرية ،ونحن في أواخر العام المالي ، ولكن الشعب المصري بطبيعته معطاء ، فساهم المعلمون والعاملون بالمدارس والإدارات التعليمية ، وكذلك المجتمع المدني من خلال المشاركة المجتمعية ، ورجال الأعمال في توفير كل احتياجات المدارس والإدارات التعليمية .
وقالت وكيل الوزارة ، أما بالنسبة للطلاب فتم توصيل رابط الوزارة على صفحة المديرية، لمتابعة دروسهم ، ورابط بنك المعرفة للدخول دون الحاجة لرقم سري ، كما جاري تدشين قناة على اليوت يوب لبث الدروس الخاصة بالصف الثالث الإعدادي ،وبالثانوية العامة من قبل موجهين ومعلمين تم اختيارهم ، كما سيشرح الموجهون للطلاب كيفية اجراء البحث العلمي، كما أن قوة النت بالمدارس كبيرة ،يستفيد منه المناطق المحيطة بالمداس ، والدكتور طارق شوقي ، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ،سمح بالدخول على مواقع الدروس دون باقة ودون تكلفة يتكبدها ولي الأمر.
المسئولية المجتمعية
وأضافت كشك ،تتمنى ان تمر الأيام على خير ، مطالبه كل مواطن ان يتحمل مسئولية نفسه ومسئولية أسرته ، ويحمى نفسه وأسرته ومجتمعه وجيرانه، متسائلة لماذا التكالب على المحال لشراء السلع الغذائية؟ ،فتكالبهم سيدفع التجار لرفع الأسعار والاستغلال ،برغم حرص الدولة على توفير كل السلع التي لم يرتفع سعرها.
وقالت كشك ، إنها تتمنى أن نتعلم من الظروف التي نمر بها لنقف وقفة تأمل مع أنفسنا لنغير أسلوب حياتنا ،مبديه تعجبها من التواجد بالمئات في المولات ،والدولة منحت الموظفين إجازات للمكوث في بيوتهم حتى لا ينتشر الرض ويتطور للوباء ، ولكن للأسف هناك من وجدها فرصه للانطلاق.
وأضافت كشك ، إن الاجازة والبعد عن الاختلاط فرصه لتعيش الاسر مع بعضها، وتعود الحياة للأسرة المصرية لما كانت عليه أيام أباءنا وأجدادنا ، من ترابط أسري، مؤكدة أنها تجدها فرصه للجلوس مع الاولاد بعد أن كانوا يعيشون في عزله مع العالم ، وأنها تراه انذار من الله لنعود لما كنا عليه ،وفرصه لعودة الحب للبيوت المصرية ،وتسعد الأم بطهي الطعام وحولها أطفالها ،
نستعيد الترابط الاسري الذي اصبح غير موجود ، راجيه من رب الاسر أن يحمي نفسه واسرته ومجتمعه ، ويكون مكوثنا في منازلنا فرصة للمشاركة الاجتماعية والقلبية للحفاظ على حياة كل مصري.