توفى الإعلامي وائل الإبراشي مساء أمس الأحد، عن عمر ناهز الـ 58 سنة، عقب تدهور حالته الصحية بعدما أُصيب بفيروس كورونا المستجد.
وفاة الإعلامي وائل الإبراشي
كشف موت الإعلامي وائل الإبراشي أسرارًا كثيرة عنه وعن حياته الشخصية، ورفع الستار عن بعض الأشياء التي تخص الإعلامي الكبير الراحل وائل الإبراشي.
من ضمن تلك الأسرار التي اُكتشفت بعد وفاته أن الراحل لم يتوفى بفيروس كورونا المستجد، ولكن كان سبب وفاته هو خطأ طبي، حسبما صرح الدكتور محمد النادي، عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، بأنه توفى بسبب إلتهاب رئوي حاد.
تليف أم خطأ طبي؟
وأضاف النادي، أن جسم الإعلامي وائل الإبراشي يتفاعل مع أي فيروس أو مرض بطريقة كبيرة خلافًا لأي شخص آخر، مشيرًا إلى أن حالة التليف التي أصابت الإعلامي وائل الإبراشي توجد بكثرة بعد الإصابة بفيروس كورونا.
وكشفت زوجة الإعلامي وائل الإبراشي لـ «أوان مصر»، أن الطبيب الذي عالجه في بداية الآمر عالجه بطريقة خاطئة، مؤكدة أن الطبيب لابد أن يُعاقب وأن الطبيب أدى إلى تدمير 95% من رئته.
أسرار حول وفاة وائل الإبراشي
وفي ذات السياق نفى الدكتور مجدي عبد الحميد الطبيب المعالج لـ الإعلامي وائل الإبراشي، وفاة الإعلامي وائل الإبراشي بسبب خطأ طبي، قائلًا: إن حالته كانت سيئة فور دخوله المستشفى، ولا يمكن أن نتحدث عن أي أخطاء طبية في الوقت الحالي”.
وقال عبدالحميد في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد على في برنامج «حضرة المواطن»، على شاشة «الحدث اليوم»، إن الإعلامي الراحل وائل الإبراشي دخل المستشفى في ديسمبر 2020، بالإضافة إلى أن الإعلامي وائل الإبراشي كان يعالج في المنزل قبل دخوله المستشفى بأسبوعين.
تضارب التصريحات حول وفاة الإبراشي
وتابع عبد الحميد، إذا كان هُناك خطأ طبي تسبب في وفاته فسيكون بسيطًا بعض الشئ لأن الإعلامي وائل الإبراشي فور دخوله المستشفى تحسنت حالته بشكل كبير.
وتضاربت الأقاويل حول وفاة الراحل الإعلامي وائل الإبراشي، عن كيفية الوفاة، منهم من قال أنه فشل رئوي، ومنهم من قال أنه فيروس كورونا، ومنهم من قال أنه خطأ طبي الذي أنهى حياته.
خطأ في المقبرة يثير دهشة الجمهور
وعلى الجانب الآخر أثارت لافتة المقبرة التي دفن فيها الإعلامي وائل الإبراشي دهشة وذهول الجمهور عندما رأو أن المكتوب عليها «وائل حسن البراشي» سألوا بدهشة ” مقبرة مين دي؟”.
وتأكد موقع «أوان مصر»، من مصادر خاصة بأن اللقب الحقيقى لعائلة الإعلامى الراحل هو “البراشى” وأن اسم الإبراشي كان إسم مستعارا ومشتقًا من لقبه الحقيقي، ليتناسب إعلاميًا ويكون مميزًا فأطلق عليه وائل الإبراشى.
فاصل ولن يعود
وشُيع جثمان الراحل وائل الإبراشي صباح اليوم الأثنين، من مسجد الشربيني بالدقهلية، مسقط رأسه، وتم دفن الجثمان في مقابر العائلة.
وامتلئت جنازة وائل الإبراشي باسرته وأقاربه ومحبيه الذين حرصوا على إلقاء النظرة الآخيرة عليه، ومرافقته حتى وصوله إلى المقابر، لتبدأ مراسم الدفن.