وزير الخارجية/قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لمعامرة أنه التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي وقام بتسليمه رسالة من نظيره الرئيس عبد المجيد تبون، مؤكدا على متانة العلاقات الأخوية التاريخية والاستراتيجية بين مصر والجزائر،
وزير خارجية الجزائر يسلم السيسي رسالة من تبون
كما أكد على أهمية التنسيق المستمر للجهود المشتركة في سبيل ترقية حلول سلمية للأزمات في المنطقة.
وقالت مصادر دبلوماسية لـ أوان مصر، أن لقاء لمعامرة بالرئيس السيسي، تداول بشكل مفصل قضية سد النهضة، من خلال تقديم مبادرة جزائرية تهدف إلى حل قضية السد، من خلال ضمان عدم المساس بحقوق مصر والسودان المائية.
واوضح المصدر أن الرئيس السيسي، رحب بمبادرة نظيره الجزائري، التي تحترم المطالب المصرية لحل الأزمة.
وقد أكد المصدر، أن القيادة السياسية المصرية متمسكة بموقفها تجاه قضية السد الإثيوبي، بما يضمن لها الحفاظ على حقوقها المائية، بالوصول إلى اتفاق ملزم وعادل لقواعد ملء وتشغيل السد.
واستكمل المصدر، أن القاهرة ترحب بأي مبادرات جدية لحل الأزمة، في إطار يضمن لها الحفاظ على حقوقها المائية.
وأوضح المصدر، أن المبادرة الجزائرية تتضمن عودة المفاوضات بين الثلاث دول أطراف الصراع، وفق إطار زمني محدد، تحت مظلة الاتحاد الإفريقي، وبمشاركة أطراف دولية.
وتابع المصدر، أن المبادرة الجزائرية تأتي في إطار المشروع التونسي المقدم لمجلس الأمن الدولي.
تشرفت اليوم بلقاء فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتبليغه رسالة من أخيه الرئيس عبد المجيد تبون، تأكيدًا على متانة العلاقات الأخوية التاريخية والاستراتيجية بين 🇩🇿و🇪🇬، والتنسيق المستمر للجهود المشتركة في سبيل ترقية حلول سلمية للأزمات في المنطقة. pic.twitter.com/uzUstFgrQi
— Ramtane Lamamra | رمطان لعمامرة (@Lamamra_dz) August 1, 2021
وزير خارجية، الجزائر يلتقي رئيس الوزراء الإثيوبي
قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، إن «اللقاء الأخوي الذي جمعه الأربعاء الماضي برئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، كان بمثابة فرصة لتبليغ الأخير رسالة من أخيه الرئيس عبد المجيد تبون».
وأضاف في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء الأربعاء الماضي: «سجلنا بارتياح تطابق وجهات النظر حول آفاق تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجزائر وإثيوبيا، وكذا بشأن قضايا دولية وإقليمية راهنة».
شكرى يناقش قضية سد النهضة مع نظيره الفرنسي
أجرى سامح شكري، وزير الخارجية، اتصالًا هاتفيًا بنظيره الفرنسي جان إيف لودريان، لمناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
ووفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية، تبادل الوزيران مشاورات بشأن تطورات الوضع السياسي في تونس، في ظل الاهتمام الكبير الذي يوليه البلدان للدولة التونسية.
كما ناقش وزير الخارجية مع نظيره الفرنسي قضية سد النهضة، والموقف الحالي في لبنان، إلى عدد من الجوانب الخاصة بالعلاقات الثنائية المصرية الفرنسية.
وأشارت الخارجية إلى أن نقاش الوزيرين خلال الاتصال تطابق في وجهات النظر إزاء هذه القضايا، حيث أكد الجانبان على أهمية احترام إرادة الشعب التونسي ودعم مؤسسات الدولة التونسية في مسعاها لتحقيق الاستقرار والأمن للشعب التونسي ومعالجة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، خاصة في ظل تداعيات جائحة كورونا.
كما استعرض الوزير سامح شكري آخر التطورات الخاصة بقضية سد النهضة، مؤكدًا على ثوابت الموقف المصري وعلى رأسها ضرورة التوصل لحل عادل للقضية يحقق الأمن المائي لمصر من خلال اتفاق قانوني ملزم لملء وتشغيل السد، متطلعًا لاستمرار التشاور والتنسيق مع فرنسا في هذا الشأن باعتبارها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن الدولي.
وعلى صعيد الشأن اللبناني أكد الوزيران على أهمية تشكيل الحكومة اللبنانية في أسرع وقت بهدف وضع حد لحالة الانسداد السياسي في البلاد، ومن أجل بدء تنفيذ السياسات الإصلاحية الكفيلة بانتشال لبنان من حالة التدهور الاقتصادي التي يعاني منها الشعب والمجتمع اللبنانيان