كتبت – شروق هشام
قال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، إن بلاده “في حرب ضد الإرهاب الإسلامي” وذلك بعد يومين على حادث طعن أمام المقر السابق لمجلة “شارلي إيبدو” الساخرة في العاصمة باريس ما أسفر عن إصابة شخصين.
وفي تصريحات له أدلى بها خلال زيارته لكنيس يهودي قرب باريس بمناسبة الاحتفال بعيد الغفران، قال الوزير الفرنسي “إن الناس ربما يفضلون التناسي وإبعاد صورة الوضع الحرج للغاية عن أذهانهم” مذكرا بأن أجهزة الأمن الفرنسية تعمل منذ ثلاث سنوات على إحباط مؤامرات متكررة بما “يعادل تقريباً هجوماً كل شهر”.
ويعتبر دارمانان، وهو أول وزير من أصول أجنبية يكلف بحقيبة الداخلية الحيوية في فرنسا، أن الجالية اليهودية تمثل هدفا خاصا لهجمات المتشددين، مضيفًا أنه تم الدفع بحوالي 7 آلاف شرطي ليرافقوا فترة الأعياد اليهودية خلال هذا الوقت من العام والعمل على تأمين وحماية ما يقرب من 800 منشأة ذات صلة.
يذكر أن تم اعتقال فتى باكستاني للاشتباه بأنه المتهم الرئيسي بحادثة الطعن أمام ” شارلي أبدو” في الدائرة الباريسية الـ11، حيث يعتقد أنه قام عن طريق الخطأ بمهاجمة عاملين كانا في استراحة من عملهما بوكالة إنتاج تلفزيوني في الموقع ظنا منه عندما شاهدهما خارج المقر السابق للصحيفة، أنهما من العاملين بها.
وجاءت الحادثة في الوقت الذي أعادت الصحيفة فيه نشر رسومها الكاريكاتورية عن النبي محمد تزامنا مع بدء محاكمة المتورطين في هجمات سابقة على مقرها في يناير/كانون الثاني 2015 على خلفية نشر الرسوم الكاريكاتورية أول مرة.
وكان مصدر مقرب للرئيس الفرنسي ” إيمانويل ماكرون ” قد صرح لرويترز، إن فرنسا لن تخذل لبنان، وذلك بعد إعلان رئيس الوزراء اللبناني المكلف مصطفى أديب باعتذاره عن تشكيل الحكومة.
وقال المصدر إن اعتذار أديب يعني أن الأحزاب السياسية في لبنان ارتكبت “خيانة جماعية”. وأضاف أن ماكرون سيدلي ببيان في مرحلة لاحقة، تعليقا على ما حصل.
واقرأ ايضاً