قال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، أنه أجرى محادثات مثمرة وغداء عمل ودي في جو حميمي وأخوي، مع أمين عام جامعة الدول العربية، احمد أبو الغيط.
اجتماع وزير الخارجية الجزائري وأبو الغيط
وتابع لعمامرة، أنه تواصل مع أبو الغيط، لبحث لاستحقاقات المقبلة التي ستكون على طاولة جامعة الدول العربية.
وأكد وزير الخارجية الجزائري، أن بلاده رفقه الجامعة العربية، ملتزمتان بالتنسيق الوثيق والتحضير المتميز للاستحقاقات المقبلة، بغية تحقيق الآفاق الواعدة للعمل العربي المشترك من خلال دور جزائري ريادي.
قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لمعامرة أنه التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي وقام بتسليمه رسالة من نظيره الرئيس عبد المجيد تبون، مؤكدا على متانة العلاقات الأخوية التاريخية والاستراتيجية بين مصر والجزائر،
وزير خارجية الجزائر يسلم السيسي رسالة من تبون
كما أكد على أهمية التنسيق المستمر للجهود المشتركة في سبيل ترقية حلول سلمية للأزمات في المنطقة.
وقالت مصادر دبلوماسية لـ أوان مصر، أن لقاء لمعامرة بالرئيس السيسي، تداول بشكل مفصل قضية سد النهضة، من خلال تقديم مبادرة جزائرية تهدف إلى حل قضية السد، من خلال ضمان عدم المساس بحقوق مصر والسودان المائية.
واوضح المصدر أن الرئيس السيسي، رحب بمبادرة نظيره الجزائري، التي تحترم المطالب المصرية لحل الأزمة.
وقد أكد المصدر، أن القيادة السياسية المصرية متمسكة بموقفها تجاه قضية السد الإثيوبي، بما يضمن لها الحفاظ على حقوقها المائية، بالوصول إلى اتفاق ملزم وعادل لقواعد ملء وتشغيل السد.
واستكمل المصدر، أن القاهرة ترحب بأي مبادرات جدية لحل الأزمة، في إطار يضمن لها الحفاظ على حقوقها المائية.
وأوضح المصدر، أن المبادرة الجزائرية تتضمن عودة المفاوضات بين الثلاث دول أطراف الصراع، وفق إطار زمني محدد، تحت مظلة الاتحاد الإفريقي، وبمشاركة أطراف دولية.
وتابع المصدر، أن المبادرة الجزائرية تأتي في إطار المشروع التونسي المقدم لمجلس الأمن الدولي.
وزير خارجية، الجزائر يلتقي رئيس الوزراء الإثيوبي
قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، إن «اللقاء الأخوي الذي جمعه الأربعاء الماضي برئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، كان بمثابة فرصة لتبليغ الأخير رسالة من أخيه الرئيس عبد المجيد تبون».
وأضاف في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء الأربعاء الماضي: «سجلنا بارتياح تطابق وجهات النظر حول آفاق تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجزائر وإثيوبيا، وكذا بشأن قضايا دولية وإقليمية راهنة».