قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن إثيوبيا رفضت كل المقترحات لاستئناف مفاوضات سد النهضة.
وأضاف شكري، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز، أن التعنت الإثيوبي أدى إلى رفض إثيوبيا كل الأطروحات المرنة التي تقدمت بها مصر وأيدتها السودان لاستئناف المفاوضات.
وتابع: من الأهمية توضيح إلى أى مدى وصل التعنت الإثيوبي بأن رفض كل الأطروحات المرنة التي تقدمت بها مصر وأيدتها السودان لاستئناف المفاوضات.
مبينا أن الأمر وصل إلى التنصل من أن يتم استئناف المفاوضات لتحقيق اتفاق قانوني ملزم على ملء وتشغيل سد النهضة وهي الولاية الممنوحة من قبل رؤساء دول وحكومات مكتب الاتحاد الافريقي في اجتماعاتهم عندما أطلقت المسار الإفريقي لرعاية المفاوضات؛ وكان الغرض التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول الملء والتشغيل لسد النهضة”.
تحركات مصر الدولة لحل أزمة سد النهضة
ويعقد مجلس الأمن جلسته يوم الخميس المقبل بطلب من القاهرة والسودان لمناقشة الملف الذي يهدد الأمن القومي لمصر ، والذي تصدر إثيوبيا على نيتها إطلاق المرحلة الثانية من عملية ملء السد قريبًا مع بدء موسم الأمطار .
وقد صرح سفير فرنسا لدي الأمم المتحدة، الخميس الماضي ، نيكولا دو ريفيير، أنه ليس هنالك شئ جديد يمكن أن يفعله مجلس الأمن، تجاه أزمة سد النهضة، وأوضح دو ريفييرا، أن دور مجلس الأمن سيتمثل في جمع أطراف النزاع، لتشجيعهم على المفاوضات، للوصول لحل يرضي جميع الأطراف.
وكان قد تلقى الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية، خطاباً رسميًا من نظيره الاثيوبي يفيد بأن إثيوبيا تبدء في عملية الملء الثاني لـ سد النهضة.
ومن جانبه توجه عبد العاطي بخطاب رسمي إلى نظيره الاثيوبي، يؤكد على رفض مصر القاطع لهذا الاجراء الاحادي، والذي يعد خرقاً مباشرًا لإتفاق إعلان المبادئ.
وأكدت الري أن ذلك الخطاب ، يعد إنتهاكاً صريحًا للقوانين الدولية التي تحكم المشروعات المقامة على الاحواض المشتركة للأنهار الدولية، بما فيها نهر النيل.