أكد علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أهمية الحفاظ على الأمن الغذائي والحماية الاجتماعية في مصر من خلال منظومة الدعم التي تشمل الدعم العيني والنقدي.
وقال المصيلحي – خلال فعالية نظمها البنك الدولي مع وزارة المالية لإطلاق تقرير مراجعة الإنفاق العام على قطاعات التنمية البشرية – إن الدعم النقدي أكثر كفاءة من الدعم العيني لكنه يتأثر بصدمات العرض كما حدث أثناء جائحة كوفيد 19 إذ كان لدى مصر ما يكفيها من السلع الاستراتيجية لأربعة أشهر وهو ما حال دون انكشافها على الأزمات اللوجستية.
ودعا البنك الدولي إلى المساعدة في تحسين جودة البيانات والتي جرت وتجري في مصر على قدم وساق، فضلا عن وضع النماذج الحقيقية لرفع جودة الاستهداف في منظومة الدعم، وأضاف أن مسألة السلم والأمن الاجتماعيين هما أساس أي عملية لتطوير الموارد البشرية.
جاء ذلك خلال توقيع وزارة التموين وزارة التموين والتجارة الداخلية، ممثلة في جهاز تنمية التجارة الداخلية التابع للوزارة وشركتي الجملة التابعتين للشركة القابضة للصناعات الغذائية ،عقود أكبر مشروع قومي تخزيني لإنشاء المرحلة الأولى من المستودعات الاستراتيجية في محافظات ” الشرقية والسويس ،والفيوم ، والأقصر وذلك تحت رعاية وحضور الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية .
ويأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية بتكوين وتخزين مخزون استراتيجي من السلع الأساسية والمنتجات الغذائية على مدار العام.
يحضور المؤتمر السيد اللواء أركان حرب هشام آمنة وزير التنمية المحلية والسادة المحافظين اللواء أركان حرب عبد المجيد صقر محافظ السويس والمستشار مصطفى محمد ألهم محافظ الأقصر والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم واللواء دكتور إسماعيل محمد كمال مدير الكلية الفنية العسكرية ، والدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية والأستاذ عمرو علام الرئيس التنفيذي لشركة أبناء حسن علام ، و أسامة بشاي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة أوراسكوم و كريم سامى رئيس مجلس إدارة شركة سامكريت.